قال ثلاثة مسؤولين أميركيين اليوم الثلثاء (16 مايو/ أيار 2017) إن ستيوارت جونز أكبر دبلوماسي أميركي معني بالشرق الأوسط أبلغ زملاءه بأنه قرر أن يتقاعد ليصبح أحدث الدبلوماسيين الكبار الذين يتركون إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ويتمتع جونز، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى، بخبرات واسعة في الشرق الأوسط بعدما خدم سفيرا للولايات المتحدة بكل ن العراق والأردن وعمل نائبا لرئيس البعثة الأميركية في القاهرة.
وأبلغ جونز (57 عاما) زملاءه بأنه اتخذ القرار بنفسه وأنه لم يتعرض لضغط أو يطلب منه أحد ترك الوزارة.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن اسمه "هذا قرار اتخذ بمحض إرادته... لم يحدث خلاف".
وأضاف "لا توجد أي وقائع هنا... فيما عدا أن مسؤولا كبيرا آخر بالحكومة يتمتع بكفاءة حقيقية يغادر".
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية أن جونز يعتزم التقاعد وقال إنه سيغادر لأسباب شخصية.
وتركت كريستي كيني مستشارة وزارة الخارجية العمل بالوزارة أيضا في فبراير/ شباط.