قال النائب الشيخ مجيد العصفور، في جلسة النواب أمس: إن «مستشفى الولادة في سترة شاخ ومات بعمر 60 عاما، ولم تخدمه أي من الشركات المحيطة بسترة، ولا كذلك تجاه مركز سترة الصحي، ولا حتى دعمت المشروعات الرياضية، ولم ترصف شارعاً واحداً، ونحن يساورنا قلق من إحالة مسئولية مدينة شرق سترة الصناعية إلى شركة ممتلكات».

جاء ذلك في تعقيب النائب العصفور على رد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد على السؤال المقدم منه حول عدد ونوع المنشآت الصناعية التي ستنشأ على أرض مدينة شرق سترة الصناعية. وأفاد النائب العصفور في مستهل تعقيبه «السؤال كان ما نوع وعدد المنشآت الصناعية التي ستنشأ على مدينة شرق سترة الصناعية؟ وما المسافة الفاصلة عن المناطق السكنية، والرد جاء من الوزير باعتباره مسئولا عن شركة ممتلكات التي تعنى بالمشروع، وهذا المشروع سيكون بمحاذاة مدينة شرق سترة الريادية التي أعلن عن البدء في عمليات الإنشاءات فيها».

وأضاف «إن ما جاء في رد وزير المواصلات بتحويل مشروع شرق سترة الصناعية إلى ممتلكات أثار لدينا القلق؛ لأن الجميع يعلم بأن جزيرة سترة نسبة تلوثها كبيرة بسبب إحاطتها بالمصانع من جميع الجهات، ولذلك أطالب بتزويدي بمعلومات دقيقة عن مشروع شرق سترة الصناعية، وما إن كانت قريبة من المناطق الصناعية».

وأردف «أود أن أشير إلى ملاحظات، أولها الشراكة المجتمعية التي تعتبر مسألة في غاية الأهمية بالنسبة للتنمية الشاملة والمستدامة، ومن يخطط لمشروع صناعي ضخم يأخذ بعين الاعتبار جانب الشراكة المجتمعية، وأنا كممثل عن سترة لا أمتلك معلومات عن المشروع، وكذلك الحال بالنسبة لأمانة العاصمة، فنحن لم نحط علماً بأي معلومة عن هذه المدينة، ولذلك أطلب مشاركتنا فيما ستقوم به الوزارة من تخطيط».

وأكمل «وقد استعرضت مقتطفات عن الأضرار والآثار البيئية التي تتعرض لها سترة على لسان عدد من المختصين والبيئيين، لذلك على الشركات ان تقوم بمسئولية اجتماعية تجاه البيئة التي ستعمل بها، فنحن كبيئة اجتماعية يجب أن تدعمنا المسئولية الاجتماعية، ولأن الشركات لا تتحمل المسئوليات الاجتماعية في شركة، ويجب أن تقوم بأعمال خدمة مجتمع».

وواصل العصفور «مستشفى الولادة في سترة شاخ ومات بعمر 60 عاما، ولم تخدمه أي من الشركات المحيطة بسترة، ولا كذلك تجاه مركز سترة الصحي، ولا حتى دعمت المشروعات الرياضية، ولم ترصف شارعاً واحداً، ونحن يساورنا قلق من إحالة مسئولية مدينة شرق سترة الصناعية إلى شركة ممتلكات».

ومن جانبه، أشار وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد إلى أن «التخوف البيئي غير معنية به شركة ممتلكات، بل الجهات المعنية مثل إدارة التخطيط العمراني، ونحن جميعنا نعمل مع بعض ونأمل أن يكون المشروع مستخدما أفضل استخدام».