تراجع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بنسبة 23 في المئة ليصل إلى 298 مليون دولار خلال العام 2016، مقارنة بنحو 387 مليون دولار في 2015.

وأكدت البيانات الرسمية أن الميزان التجاري يميل إلى صالح البحرين، إذ إن البحرين تجني فائضا يصل إلى 130 مليون دولار، بينما تعاني مصر من عجز بنفس المبلغ.

وأوضحت البيانات الرسمية لمملكة البحرين، أن صادرات البحرين إلى مصر في بلغت نحو 220 مليون دولار في 2016، مقارنة بنحو 312 مليون دولار في 2015، وبنسبة تراجع تبلغ نحو 29.54 في المئة.

وتركزت أغلب صادرات البحرين لمصر في خامات حديد ومركزاتها، منتجات حديدية منتجة من عملية الاختزال المباشر لخام الحديد، دعامات عريضة من حديد او صلب، المنيوم خام، قضبان وعيدان من خلائط المنيوم، اسـلاك من المنيوم، اسلاك كهربائية من المنيوم لها قلب فولاذى (صلب)، وآلات واجهزة اخرى لشغل المطاط او اللدائن الاصطناعية.

بينما واردات البحرين من مصر ارتفعت بنسبة 4 في المئة، لتصل إلى 78.62 مليون دولار في 2016، مقارنة بواردات تبلغ 75.54 مليون دولار في 2015.

من جهة أخرى، تحدث رجل الأعمال يوسف الصالح على هامش المعرض البحريني المصري الأول أمس (16 مايو/ أيار2017) على أهمية التجارة بين البحرين ومصر.

وقال: «العلاقة متطورة ومتجددة بين البلدين، وهذا المعرض هو لتعزيز العلاقات التجارية بين القطاعين الخاصين في البلدين، واكتشاف فرص جديدة في مختلف الصناعات».

وأضاف «في مصر الصناعات متطورة وجديرة بالاهتمام، ونتمنى أن نجد المنتجات المصرية متوافرة بشكل يعكس حجم المنتج المصري، وهذا المعرض قد يدفع الكثير من التجار البحرينيين للتواصل مع نظرائهم»، مؤكداً أن هذا المعرض بوابة لدخول المنتجات المصرية أسواق الخليج.

وتابع «التقينا مع العديد من التجار، واتفقنا على التواصل، ونحن في مجال الأغذية لدينا تعامل مع مصر، فهي دولة رائدة في مجال الأغذية وخاصة في منتجات الألبان، وهي متوافرة في البحرين والخليج».

وأعرب عن أمنيته أن يساهم المعرض بشكل أكبر في تنمية التجارة بين البلدين.

وقال: «هناك وفد تجاري مصري كبير جاء مرافقا إلى هذا المعرض، ليتعرف على المنتجات البحرينية في الصناعة والخدمات، ونتمنى التوفيق لهذا الوفد في اقتناص الفرص».