أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن دول المجلس كانت تعرضت لمؤامرات استهدفت أمنها واستقرارها وكان يُراد لها أن تنشغل في أمنها عن تنميتها ونهضتها ولكن هذه المحاولات انكسرت أمام وعي شعوب المنطقة وحكمة قيادتها، ونوه سموه بالدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في تعزيز التضامن الخليجي والعربي والإعلاء من صروح التكامل لتشمل مجالات عدة جعل المنطقة أكثر منعة وقدرة على مواجهة الأخطار.

جاء ذلك خلال استقباله بقصر القضيبية صباح أمس الثلثاء (16 مايو/ أيار 2017) لعدد من أفراد العائلة المالكة والمسئولين بالمملكة.

وأكد أن العالم بدأ يُدرك اليوم الثقل السياسي والاقتصادي لدول مجلس التعاون وأهمية المنطقة في المنظومة الأمنية والتنموية العالمية، لافتاً سموه إلى أن هذا الفهم الجديد جعل النظرة للمنطقة والتحديات التي تمر بها أكثر واقعية، وعزز من مفهوم الشراكة الاستراتيجية معها ورشح هذا التعاون ليكون ذا أهمية وضرورة لمن يريد صناعة مستقبل أكثر أمناً واستقراراً للعالم.

وخلال اللقاء، استعرض سمو رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات المتصلة بتطورات الأحداث ومستجداتها إقليمياً ودولياً.