انتشرت في الآونة الأخيرة مشاريع الأسر المنتجة، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من السوق في البحرين، وتوجه الكثير من الأفراد إليها وأصبح التعامل مع أصحابها عند البعض أفضل من السوق المحلية، وككون هذه الأسر المنتجة قضية مهمة لكثرة انتشارها انتقلنا للشارع البحريني لنعرف آراء المجتمع حولهم، كما توجهنا للأسر المنتجة أنفسها لنعرف آراءها حول ذلك.
من جانبها، ترى فاطمة عبدالرضا أنه "بالنسبة لي فأنا أستفيد من هذه المشاريع ومن الأسر المنتجة، ولكن البعض أسعاره مرتفعة ولكنني دائماً أرى أن لكل شيء يُباع ثمنه الذي يستحقه، وقد ساعدتني هذه المشاريع حيث وفرت الوقت لي وخصوصاً في الأوقات التي لا أستطيع الخروج فيها والتسوق فكانت تساعدني، ولكن النقطة السلبية في ذلك أحياناً يكون شكل المنتج في الصور شيء وعندما يصل لنا يكون بشكل آخر".
وانطلاقاً للأسر المنتجة ذاتها كي نتعرف وجهة نظرها حول الموضوع، تذكر منال محفوظ وهي تقوم بأعمال التصميم والأشغال اليدوية أنه "بالنسبة لأسعارنا فكل شخص له وجهة نظره بالموضوع، هناك من ينظر لإنتاجي أنه يستحق سعر أكثر وآخرون يرونه غالياً، ولكنني أرى بأنهم لا يعلمون مدى الجهد والوقت الذي بذلته في إنتاج هذا الشيء، كما إنني أساعد الناس كثيراً من الناحية المادية وأراعي ظروفهم وأسمح لهم بتجزئة المبلغ، كما أن إنتاجي متقن ونظيف وهذا ما يجعل الكثيرين يطلبون مني".
وبين عالم الأواني المنزلية والهدايا والكثير من المستلزمات، تطرح علينا حوراء جعفر وهي تملك حساب لتبيع فيه أنه "بالنسبة لما أبيع فالجميع يرى بأن أسعاري أقل من غيري، فأنا أبيع بسعر مناسب للجميع ولا أحد يرى بأن أسعاري مبالغ فيها، كما وأن وجودنا ساعد الكثيرين، فمن ناحية الوقت فقد وفر الكثير من الوقت عند الناس، كما وأن التسوق الالكتروني مريح لمن لا يستطيع الذهاب للسوق".
أما أم سيدون وهي من الأسر المنتجة، واشتهرت بـ "جبنات أم سيدون" فهي ترى أنه "بالنسبة لغلاء أسعارنا الذي يتحدث عنه البعض، يجب معرفة أننا لسنا مدعومين من أية أحد، نشتري أغراضنا التي نعمل بها من أماكن غالية أساساً " من المجمعات وغيرها " فلا نحصل على أية تخفيض أو سعر جملة مثلاً، فهم لا يراعوننا في الأسعار، لذلك نضطر لوضع هذه الأسعار لأن ما المواد التي نستعملها بسعر مرتفع، فكيف سأحصل على فائدة إن بعتها بسعر أقل؟ كما وأن شغلنا متعب فهو عمل يدوي نظيف، وكل ذلك دون أيدي عاملة أخرى، إنما نحن من نقوم بعمله بأنفسها، ولا يوجد مثله في السوق وإن وجد لن يكون بجودتنا".
وتكمل أم سيدون حول مدى استفادة الناس من الأسر المنتجة أنه "بالنسبة لما أبيعه أنا وهو "أكل" فاعتقد لا يوجد شراء عاطفي لذلك، فكل شخص سوف يشتري ما يرغب فيه، كما أن الناس عامةً استفادت مننا، فالجميع حتى المتاجر الكبيرة أصبحت تتعامل كما نفعل نحن وتقوم بعمل خدمة التوصيل، لأن الناس تريد ذلك، فالأشخاص ليس جميعها تستطيع الخروج من المنزل للشراء، كما وأن الناس تبحث عن العمل المميز كما أفعله أنا وما يقوله الآخرون عما أقوم به".
أما زهراء جعفر فقد تحدثت عما تقوم ببيعه بأنه: "لمن يقول أسعارنا مرتفعة، بالنسبة لي الأغراض التي أبيعها أهتم أن تكون ذات جودة وسعرها مناسب للجميع، كما أننا ساهمنا بمساعدة المجتمع وقد استفاد منا ككوننا نوفر بأسعار متنوعة وتناسب الجميع ".
الله يوفقكم
لو حاطين طريقة التواصل وياهم حتى نشتري من عندهم
مع إحترامي .. أسعاركم مبالغ فيها بشكل كبير
ما عندكم إيجار + كهرباء + بلدية + عمال أجنبية + LMRA + و غير و غير ..
أبغي أفهم ليش هالاسعار ؟!!!
بوركت هذه الأيدي الكادحة وزادكم الله من رزقه الحلال
غاليه الاسعار لانها نفس اسعار السوق اللي يدفعون ايجار للمحل وللعمال وقد تكون اغلى ولكن ما يميز منتجاتكم هوالنكهه المنزليه وهو ليس عذر لرفع السعر وغير قيمة التوصيل دينارين حتى لو في نفس المنطقه