قبل أيام من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط قال المبعوث الفلسطيني إلى الولايات المتحدة إن أي مسعى جديد للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين يجب أن يرتكز إلى حل الدولتين لكنه أضاف أن الإدارة الأميركية لم تقدم حتى الآن أي خطة فعلية لإحياء المفاوضات.
ورحب حسام زملط مبعوث السلطة الفلسطينية لدى واشنطن بتعهد ترامب بالسعي إلى تحقيق ما وصفه بالاتفاق النهائي لكنه أصر يوم الاثنين (15 مايو/ أيار 2017) على أن أي اتفاق نهائي يجب أن يرضي الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة له.
وسيجتمع ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس يوم 22 مايو/ أيار ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم في 23 مايو/ أيار.
وامتنع ترامب عن التعهد مجددا بالهدف المتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة والذي يمثل أحد أساسيات السياسه الأميركية منذ وقت طويل.
لكن مستشار الأمن القومي الأميركي اتش.آر ماكماستر أشار يوم الجمعة إلى أن ترامب قد يقترب من مبدأ حل الدولتين عندما يلتقي مع عباس قائلا إن الرئيس الأميركي سيعبر عن دعمه لحق "تقرير المصير" للشعب الفلسطيني.
وقال زملط في كلمة أمام المركز العربي في واشنطن إن أفضل سبيل للسلام هو تحقيق حل الدولتين.