ينتظر 5 أيتام بحرينيين وأمهم تلبية طلبهم الاسكاني، الذي يعود إلى العام 1996، حيث مرّ عليهم 22 عاماً، دون أن تمنحهم الوزارة وحدة إسكانية حتى الآن.
وفي التفاصيل، أفادت العائلة المكوّنة من الأم وأبنائها الخمسة (ولدين وبنتين)، والتي تحمل طلباً إسكانياً رقمه (1996/1180)، مقدماً في 7 ديسمبر/ كانون الأول 1996، أنها تسكن حالياً في شقة مؤجرة في البلاد القديم، في حين أن الأم عاطلة عن العمل وليس لديها أي دخل، إلا معاش زوجها التقاعدي، والذي لا يستوعب متطلبات الأطفال المعيشية، فضلاً عن استقطاع مبلغ للإيجار للشقة، خاصةً أن الأطفال ليس لهم معيل أو دخل آخر.
وأضافت الأم: «تقدّمنا منذ العام 1996، بطلب لوحدة إسكانية، غير أن زوجي توفي قبل أربع سنوات، كان قد انتظر خلالها 18 عاماً للحصول على هذا البيت ومات صابراً محتسباً، وها نحن اليوم نسير في العام الـ22 لهذا الطلب الإسكاني، وقد أتعبنا الصبر في انتظار وحدتنا الإسكانية التي كنا نحلم بها كأسرة، خاصةً أن أكبر بناتي وصل عمرها الآن إلى 18 عاماً، أما أصغرهم فلا يزيد عمره عن 5 سنوات».
وأكملت: «تكرّرت مراجعتنا إلى وزارة الإسكان وطرقنا بابها، خاصةً بعد وفاة زوجي وانكسار أطفالي على فقد والدهم ويتمهم وضنك المعيشة الذي كابدوه من دون كافل يرعى احتياجاتهم، ولم نحصل لغاية اليوم إلا على وعودٍ بشمولنا بوحدة إسكانية في مشروع البلاد القديم الإسكاني نظراً لأننا من الحالات الإنسانية، والتي نحن أحوج ما نكون لها ستراً عن الحاجة للناس ومسألتهم، وهو ما نأمله بحصولنا على وحدة إسكانية في المشروع المذكور، كوننا نسكن في ذات المنطقة، وحاجتنا إلى أن نكون قرب أهلنا وأقاربنا بعد وفاة زوجي وتيتم أبنائي الخمسة».
وأضافت الأم: «إننا نناشد وزير الإسكان باسم الحمر أن يراعي حالتنا الإنسانية ووضعنا الصعب، فطلبنا الإسكاني هو من أقدم الطلبات في البحرين، ويكفي أننا انتظرنا 22 عاماً ولغاية اليوم لم نحصل على هذه الوحدة السكنية، كما أن وضعنا الإنساني والنفسي والمعيشي لا يحتمل المزيد من التأخير، وكل ما نرجوه أن يحصل هؤلاء الأيتام على ما يكون سبباً لطمأنة نفوسهم واستقرار حياتهم».
العدد 5365 - الإثنين 15 مايو 2017م الموافق 19 شعبان 1438هـ
الي زاير 3 معقول يطلب في 2013 ويحصل في 2014 يمكن عنده ظرف قوي استدعي ان يعطونه أو واسطه ولكن في حالة هذه المرأه مع ها الأيتام وطلبهم عمره 22سنه وهم في شقه صغيره ويدفعوا اجار احتمال يصل الي نصف الراتب التقاعدي والأيتام كبروا ويحتاجون الي غرف واذا كان في شباب وشابات يجب أن يكون إليهم غرف منفصلة . كان الله في عون العبد مدام العبد في عون أخيه
موضوع يدمي القلب وربما ما خفي اعظم ..
وأما اليتيم فلا تقهر ، احذرو دعوة اليتيم فالله كافله
الواسطه تلعب دور
يا ليت الواسطة بس حق ولد الديرة
الحين حتى الجدد والأجانب عرفو لها وصارو هم السباقين في كل شي والبحريني صار في التوش
وحسبنا الله ونعم الوكيل
صديقي قدم على طلب اسكان في ٢٠١٣ .. وفي سنة ٢٠١٤ عطوه بيت في الاسكان .. صدقوني ما اكذب
اكيد عنده واسطة قوية
this is totally unfair they have to wait 22 years