سيحظى زوار براغ، بالإضافة إلى الاستمتاع بجميع معالم الموسيقى الكلاسيكية في العاصمة التشيكية، أيضاً بفرصة في هذا الصيف لمعرفة المزيد عن واحد من عمالقة موسيقى البوب في فترة ما بعد الحرب، وهو كارل جوت.
وبداية من 8 يونيو/ حزيران إلى 30 سبتمبر/ أيلول، سيقام معرض "جوت... حياتي" على متن سفينة راسية في نهر مولدوفا في براغ. ويضم المعرض نحو ألف قطعة توثق ستة عقود على المسرح الموسيقي للرجل الذي يطلق عليه اسم "سيناترا أوروبا الشرقية" و "صوت براغ الذهبي".
ويعود جوت، الذي يتم 78 عاماً في يوليو/ تموز، إلى الأضواء بعد معركة مع مرض السرطان. وعلى رغم شهرته كمغني للموسيقى ذات الشعبية الكبيرة - ومن أشهر أعماله بالنسبة لأجيال من مشاهدي التلفزيون الألماني أداء أغنية البداية باللغة الألمانية لمسلسل الرسوم المتحركة الياباني "النحلة مايا"- كان جوت في الواقع أوبراليا كلاسيكي التدريب.
وتتكون عناصر المعرض من مقتنيات جوت الخاصة وكذلك من مجموعات خاصة أخرى ومن قطع من المتحف الوطني في براغ. ومن بين المعروضات ستكون صور فوتوغرافية وملصقات لحفلاته وجهاز تسجيل تاريخي وسجلات فينيل والعديد من الجوائز التي حصل عليها جوت. ويضم المعرض أيضاً عرضاً سمعياً وبصرياً.
ويقول مدير المتحف الوطني والمؤرخ ميشال لوكس: "لا شك يعد جوت شخصية بارزة في المشهد الموسيقي وظاهرة معاصرة". ولهذا السبب بدأ المتحف في وقت مبكر للغاية في تجميع المواد المتعلقة بالمغني.