دعا محافظ الشمالية علي العصفور المسئولين في المحافظة لتحقيق المزيد من التقدم في ترجمة الأفكار وبرامج العمل إلى تنفيذ ميداني في كل مجالات وتخصصات المحافظة ومهامها.

وقال العصفور في لقاء احتفالي أقامته المحافظة صباح اليوم الإثنين (15 مايو/ أيار 2017) بمناسبة بلوغ 200 اجتماع تشاوري (أسبوعي) للمسئولين بالمحافظة، قال أن الاستمرار بذات الديناميكية في أعمال المحافظة وخدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، هو المسار الذي يتماشى مع توجيهات القيادة ويتوافق مع مخرجات برنامج الأداء الحكومي، فيما أفاد بأن وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، يؤكد خلال لقاءاته الدورية مع المحافظين على أهمية الاستناد على المعلومات والبيانات والأرقام الإحصائية والتشاور المستمر بين المسئولين لتنفيذ خطط العمل.

وقال إن إكمال 200 اجتماع خلال 4 سنوات مضت لا يعد أمراً هيناً، لكن المهم هو النجاح في تبادل واستمزاج الآراء ووجهات النظر حول المواضيع المطروحة للنقاش موجهاً حديثه للمسئولين بالقول :"إن نتشاور ونتباحث بشكل مستمر فهذا أمر يشرفني في الحقيقة.. كل الآراء والأفكار التي تطرحونها في الاجتماع التشاوري الأسبوعي سواء المقترحة على جدول الأعمال أم المعالجات، هي تمثل دقة في توزيع الأعمال وتنفيذها".

وأوضح أن أعمال (التشاوري الأسبوعي) مهدت للربط بين أعمال كل اللجان ومنها أعمال المجلس التنسيقي واللجنة الأمنية واللوجستية ولجنة الفعاليات ولجنة الجودة وما يتفرع من لجان وفرق عمل، ما جعلنا نعمل على استراتيجية (كلنا شركاء في السلام) وفق أهداف وبرامج واضحة من خلال الانفتاح على الجانبين: الحكومي والأهلي.

وتجدر الإشارة إلى أن سلسلة الاجتماعات التشاورية لم تتوقف منذ وضعها على خارطة العمل بالمحافظة، في ترسيخ للعمل الجماعي والتطور النوعي لحجم البرامج كماً وكيفاً لارتباط الاجتماعات بتأكيد حلقات الاستدامة في تبني المشاريع للأعمال المختلفة كالجداريات وبرامج احتضان الشباب ورعايتهم وبرامج تنويع الاحتفال بالمناسبات الوطنية وعلاقة كل ذلك بالوضع الجغرافي والديموغرافي للمحافظة، ومن بين ذلك، ولأول مرة، تعزيز الاحتفال بالعيد الوطني داخل القرية على سبيل المثال لا الحصر، وهنا، يمثل الاجتماع رقم 200 مسئولية وروح الفريق الواحد ومعمل صناعة الإنجازات، ما يدفع للبحث عن التميز في المرحلة المقبلة.

واختتم بالتأكيد على ديناميكية العمل القائمة على البحث في الإضافات المهمة والخروج عن النمط التقليدي وإدراك مؤشراك الجودة والمضي في العمل بوتيرة تدفع في اتجاه مؤشرات أعلى في السنوات المقبلة.