تستهل مملكة البحرين مشاركتها في النسخة الرابعة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تحتضنها العاصمة الآذربيجانية (باكو) حتى 22 الشهر الجاري عندما يخوض منتخب الرماية للسيدات منافسات مسابقة فردي الشوزن (السكيت) الساعة 9 صباحاً (الثامنة صباحاً بتوقيت البحرين) ولغاية 1 ظهراً بتوقيت باكو على ميدان الرماية بالعاصمة.
ويتكون منتخب السيدات للرماية من مريم حساني، لطيفة الحادي، فاطمة الفرج، حيث أجرى المنتخب تدريبه الرسمي صباح أمس بقيادة المدرب الأسترالي «فاليري تيموكين»، على ميدان الرماية بهدف الاستعداد الأمثل في الدورة والوصول إلى أعلى مراحل الجاهزية الذهنية والفنية.
وتشارك الرامية مريم حساني في المجموعة التي تضم القطرية لولوة الملا، والأذربيجانية «ريجينا مكدانوفا»، والتركية «بانو أوزبك»، والآذربيجانية «بوستاكانيم مالكوفا»، فيما ستشارك الرامية فاطمة الفرج، ولطيفة الحادي في المجموعة التي تضم القطرية ريم الشرشاني، والآذربيجانية «نروفانا جعفر»، والتركية «لزيل إيدن»، والقطرية سارة غلام محمد.
وتسعى فتيات الرماية للظهور المشرف في الدورة من خلال الصعود إلى منصة التتويج، وتحقيق إحدى الميداليات الملونة.
روث جيبيت تفوز بالمركز الأول بالدوري الماسي
حققت البطلة الأولمبية «روث جيبيت» المركز الأول في سباق 3 آلاف متر موانع في الدوري الماسي لألعاب القوى والذي أقيم في مدينة شنغهاي الصينية بعدما أنهت مسافة السباق بزمن 9.4.78 دقيقة لتحطم الزمن المسجل في سباق شنغهاي.
وتعتبر تلك النتيجة التي حققتها العداءة روث جيبيت بمثابة مؤشر قوي على استعدادها الجاد للمنافسة على المركز الأول والميدالية الذهبية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي، حيث تبرز روث في مقدمة المرشحين لنيل الميدالية الذهبية لسباق 3 آلاف متر موانع.
وكانت روث قد حطمت الرقم العالمي في سباق 3 آلاف متر موانع، ضمن المرحلة 12 للدوري الماسي لألعاب القوى العام الماضي 2016 بباريس حيث قطعت العداءة روث جيبيت، مسافة السباق بزمن قدره 8 دقائق و(52.78) ثانية، لتحطم الرقم القياسي العالمي السابق الذي سجلته العداءة الروسية غولنارا غالكينا-ساميتوفا، في أولمبياد بكين 2008، وقدره 8 دقائق و(58.81) ثانية.
وكانت جيبيت قد منحت البحرين الميدالية الذهبية بسباق 3 آلاف متر موانع بأولمبياد ريو 2016.
خميس يتطلع لتحقيق رقم تأهيلي لبطولة العالم وإحراز ميدالية ذهبية
عبر البطل الآسيوي ونجم ألعاب القوى البحرينية علي خميس عن اعتزازه وفخره الكبير بحمل علم مملكة البحرين في طابور العرض في حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة، مشيراً إلى أن حمل علم البحرين وتمثيل الوطن في المحافل الخارجية شرف كبير لأي لاعب.
وأضاف خميس «إنها المرة الأولى التي أحمل فيها علم المملكة في طابور العرض طيلة مشواري الرياضي وأتمنى بأن لا تكون الأخيرة، فالوقوف في مقدمة الوفد البحريني أمام هذا الحشد الهائل من قبل الجماهير في ستاد باكو الأولمبي وأمام ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفاز أمر يبعث على الفخر والاعتزاز وكل لاعب يتمنى بأن ينال هذا الشرف».
وقال خميس بأن الهدف الأساسي من المشاركة في الدورة هو تحقيق المركز الأول والميدالية الذهبية وتحقيق الرقم التأهيلي للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى التي ستقام في العاصمة البريطانية لندن الصيف المقبل، مضيفاً» سأشارك في سباق 400 متر أو سباق التتابع وذلك وفقاً لوجهة نظر المدرب وأتمنى بأن أحقق الميدالية الذهبية لأرفع علم بلادي عالياً، كما أطمح في تحقيق الرقم التأهيلي لبطولة العالم وأتمنى أن أوفق في ذلك».
وأضاف «في حال عدم قدرتي على تحقيق الرقم التأهيلي مازال هناك متسع كبير من الوقت لتحقيق هذا الهدف، حيث توجد العديد من البطولات والملتقيات القادمة وفي مقدمتها البطولة الآسيوية التي يمكنني من خلالها تحقيق الرقم المؤهل لبطولة العالم، حيث أنني سبق وأن حققت الرقم التأهيلي لأولمبياد ريو 2016 في أحد الملتقيات وكلي أمل بتحقيق الرقم ولكن الهدف الأهم في هذه الدورة تحقيق ميدالية ذهبية».
العدد 5364 - الأحد 14 مايو 2017م الموافق 18 شعبان 1438هـ