قادت جوارب طفلة أمّاً للكشف عن غموض اختفاء مصوغات ذهبية، في الوقت الذي أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمان، الحكم الصادر بحبس المتهمة لمدة 6 أشهر مع النفاذ وإبعادها عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة.

فقد اكتشفت سيدة بحرينية اختفاء جورب طفلتها فبحثت عنه لتجده أسفل السرير بغرفة المتهمة، لكن المفاجأة أنه كان يحتوي على مجموعة من المصوغات التي ضاعت منذ فترة ولم تعثر عليها، ولم تقتصر المفاجأة على خاتمين عثرت عليهما في جورب طفلتها، فعندما واجهت عاملة المنزل البالغة من العمر 50 عاماً، اعترفت الأخيرة بأنها كانت تسرق المصوغات خلال العامين الماضيين، وتخبئها في ثنيات ملابسها وتقوم بالخياطة عليها.

السيدة كانت قد قامت بشحن أغراض لعاملة المنزل بنفسها بلغ وزنها 100 كغم، ولا تعلم ماذا كان بها، وطالبت الشرطة بوقف الطرد واسترجاعه مرة أخرى، لكنها تمكنت من استرجاع فقط 4 خواتم وسلسلتين وقلب وسوار يد من الذهب بالإضافة إلى مجموعة إكسسوارات.

وكانت السيدة قد أبلغت الشرطة أنها اكتشفت قيام المتهمة التي تعمل لديها بسرقة مصوغات ذهبية وخبأتها داخل طيات ملابس وخاطتها، ثم خبأتها في حقيبة سفر، وقالت إنها وأثناء بحثها عن جورب طفلتها، وجدته أسفل سرير عاملة المنزل لكنه كان يحتوي على محارم ورقية ملفوف بداخلها خاتمان من الذهب كانت قد فقدتهما منذ فترة، وعندما قامت بتفتيش حقيبة سفر عاملة المنزل عثرت على ملابس تم تخييط أطرافها بعد إدخال 4 خواتم وسلسلتين وقلب وسوار يد من الذهب بالإضافة إلى مجموعة إكسسوارات.

وفي بداية التحقيقات أنكرت المتهمة إلا أنها اعترفت بأنها كانت تعثر على المصوغات الذهبية وتأخذها منذ أن بدأت العمل لدى كفيلتها، فيما لم تتمكن السيدة من استرجاع الطرد الذي أرسلته بنفسها إلى بلد المتهمة والذي احتوى على 100 كغم من الأغراض.

أسندت النيابة العامة لعاملة المنزل أنها ما بين العامين 2015 و2017 سرقت المنقولات من مسكن المجني عليها حال كونها أحد العاملين فيه.