قال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي إن مجلس مستمر في جذب الشركات ورؤوس الأموال الخليجية والأجنبية للاستثمار في البحرين وتحريك عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين.
جاء ذلك، على هامش وضع شركة أرمادا حجر الأساس لمشروعها أمس باستثمارات 50 مليون دولار، وتوفر 400 وظيفة، أغلبها لبحرينيين برواتب مجزية.
وذكر الرميحي أن المجلس نجح في استقطاب شركة أرمادا إلى سوق البحرين ودعمها للحصول على التراخيص اللازمة ضمن دور المجلس في استقطاب الاستثمارات للمساهمة في خلق فرص العمل.
وأكد أن جهود مجلس التنمية مستمرة لجذ المزيد من الشركات التي يمكنها أن تستفيد من المناخ الاستثماري في مملكة البحرين وتخلق فرص عمل جديدة.
وأكد على أهمية قطاع النقل والخدمات اللوجستية كأحد أهم القطاعات الاقتصادية التي يركز عليها مجلس التنمية الاقتصادية في استراتيجيته لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، فهو يساهم بنسبة 7 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر حوالي 19 ألف وظيفة في سوق البحرين.
وقال الرميحي، في البحرين هناك استثمارات تقدر بنحو 32 مليارات دولار، ومنها استثمارات في تنمية وتطوير البنية التحتية لقطاع العمليات اللوجستية. وأشار إلى أن حجم قطاع العمليات اللوجستية في دول الخليج العربية تقدر بنحو 35 مليار دولار، مؤكداً على أهمية هذا القطاع في خلق المزيد من الوظائف وفرص العمل، ومساهمته في تحقيق التنمية الاقتصادية لدول الخليج.
وقال: «عدد الشركات اليت تتخذ البحرين مقراً لعملياتها في ارتفاع مستمر، وهذا يعكس ثقة واهتمام الشركات الكبرى بمكانة البحرين باعتبارها المركز الأمثل للشركات اللوجستية، حيث توفر المملكة موقعاً استراتيجياً في وسط أسواق دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الكلفة التشغيلية المتدنية، وتوفر الكوادر البشرية المدربة والمهنية، إذ تعتبر هذه أحد أهم عوامل استقطاب الاستثمارات الى البحرين».
العدد 5364 - الأحد 14 مايو 2017م الموافق 18 شعبان 1438هـ