تعهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون في خطاب تنصيبه اليوم الأحد (14 مايو/أيار 2017) ببناء فرنسا "القوية والجديرة بالثقة" التي يأمل في أن تصبح واحدة من أكبر القوى في القرن الحادي والعشرين وتقوم بدورها الكامل في الشؤون الأوروبية والعالمية.
وأضاف "العالم وأوروبا يحتاجان إلى فرنسا أكثر من أي وقت مضى. يحتاجان إلى فرنسا قوية وواثقة في مصيرها.. يحتاجان إلى فرنسا التي تتحدث بصوت عال عن الحرية والتضامن.. يحتاجان إلى فرنسا التي يمكن أن تصنع المستقبل".
وانتُخب ماكرون المنتمي إلى تيار الوسط والبالغ من العمر 39 عاما في السابع من مايو/ أيار بعد فوزه على زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في أعقاب حملة مريرة هيمن عليها دور فرنسا في أوروبا.
كما تعهد ماكرون بالعمل للتغلب على الانقسامات في المجتمع التي أظهرتها حملة الانتخابات الرئاسية.
وقال إن سوق العمل في ظل إدارته سيصبح أكثر مرونة وإن خلق ظروف مواتية لانتعاش الأعمال لمساعدة الشركات على العمل و"الابتكار" سيكون في صميم عمله كرئيس.