نعى اتحاد الصحافة الخليجية اليوم الأحد (14 مايو/ أيار 2017) "الصحفي الكبير عميد الصحافة السعودية والرئيس السابق لاتحاد الصحافة الخليجية وأحد مؤسسيه تركي بن عبد الله السديري الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة حافلة بالعطاء والمثابرة والاجتهاد قضاها في خدمة الكلمة الحرة وفي التأسيس لصحافة نزيهة وقادرة على قيادة المجتمع الخليجي والارتقاء به".
وأضاف اتحاد الصحافة أه بهذه الفاجعة الأليمة خسر الوسط الصحافي والإعلامي الخليجي واحداً من الصحافيين المخضرمين والذي يعد من أبرز القيادات الصحفية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون وتتلمذ على يديه عشرات الصحافيين.
وتابع الاتحاد في بيانه "كان الفقيد مثالا للأخلاق الحسنة وعرف بالتفاني والإتقان في أداء عمله منذ التحاقه ببلاط صاحبة الجلالة وبرزت قدراته الأكبر بعد تسلمه إدارة تحرير صحيفة الرياض الذي ظل يشغل فيها هذا المنصب حتى وقت قريب ، كما أن للفقيد بصماته في تطوير الصحافة الخليجية من خلال ترؤسه لاتحاد الصحافة الخليجية منذ تأسيسه في العام 2005 وحتى قبل شهور قليلة عندما طلب إعفاءه لأسباب صحية وبغية ضخ دماء جديدة في شرايين هذه المنظمة الخليجية".
وأوضح أن الوسط الصحافي الخليجي عرف الفقيد متحلياً بالتواضع ودماثة الخُلق ما زاده رفعة ومكانة واحتراما وتقديراً وحباً من الجميع، كما عرفه قياديا وأستاذا وصاحب مشروع إعلامي أساسه إعداد جيل جديد يكون قادراً على تحمل المسئولية ويقود المرحلة التالية.
وتقدم اتحاد الصحافة الخليجية بخالص العزاء وجزيل المواساة لأسرة الفقيد وللوسط الصحافي والإعلامي السعودي والخليجي بهذا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.