لم يجد المواطن علي رضي عباس الأسود، غير أن يلجأ للصحافة لتوجيه الحذر والتنبيه لجميع المواطنين وذلك بعد سرقة عداد منزله يوم أمس السبت (13 مايو / أيار 2017) بقرية كرانة، مؤكدا بالقول:" إثارة الموضوع مهم للناس فهناك فقراء وبسطاء لا يمكنهم تحمل أعباء جديدة ليست واردة في حسبانهم".
وعن تفاصيل الواقعة ، أشار الأسود " لاحظنا انقطاع الماء عن المنزل وتوقعنا ربما يكون الأمر كعادته غير أنني فوجئت بسرقة عداد المنزل .
ولفت الأسود بأنه عندما قام بمراجعة هيئة الكهرباء والماء انصدم من الاجراءات الغير منصفة بحق المواطنين ، حيث أن الوزارة تشترط وضع العداد خارج المنزل في حين أنها لا تتحمل تبعات السرقة .
وألقى الأسود باللائمة على هيئة الكهرباء والماء بتبديلها العداد السابق رغم عدم وجود مشاكل فيه ، بينما العداد الحالي من النحاس مما يجعله هدفا للسرقة .
وختم الأسود بقوله :" أبلغوني مركز الشرطة عن حالات عديدة مشابهة ، مما يعني أن الأمر أصبح مصدر قلق على المواطنين ، ولذا أوجه سؤالي مجددا لهيئة الكهرباء والماء ، لماذا تستخدمون العداد المصنوع من النحاس في حين أن العدادات السابقة المصنوعة من مادة البلاستيك جيدة وغير معرضة للسرقة؟.
اليوم تمت سرقة عدادنا والكثير من جيراننا في قرية الديه
من قبلك سرقوا محمد عبد العزيز ودفع مبلغ 25 دينار
أنا من سكنة عالي وأكثر من مرة يسرق أحدهم أو البعض اسطوانة الغاز عند سور البيت وبعد مدة يتضح إن من فعلها صبية أو شباب طائش أو من محترفي الإجرام من نفس القرية وهم في الأغلب من القريبين لنا وهذا الأمر حصل لغيري أيضا ولا نبلغ عليهم لأسباب اجتماعية وأهلية وللعلم لدينا كم هائل من البنغال وهنود أيضا لكن لم نشكي منهم بسرقة أو أي شئ يخل بالأمن وأرجو أن لا يتسرع البعض باتهامهم لمجرد نزعة عنصرية أو كره تجاههم فأغلبهم وللأمانة ودودين ومتسامحين ومغتربين ولا يسعوا إلا إلى طلب الرزق فقط .
لا حول ولا قوة ال بالله الله المستعان
يعتبر شيء من المعادن لذا يتم سرقته .
إلى الأخ علي رضي ليست هذه المره الأولى لسرقة عداد الماء فى منطقة كرانه كذلك نحن من قرية كرانه تم سرقة عداد الماء بمجمع 460 ونوجه نداء إلى الجميع بأخذ الحيطه والحذر المشكوك فيهم هم الباكستانيه والبنغاليه اللى منتشرين فى القريه فنرجو من الأهالي الحذر واليقظه لمعرفة السارق
أشكر الوسط على تجاوبها السريع مع موضوعي المتعلق بسرقة عداد الماء الخاص بمنزلي بقرية كرانة من قبل حرامية تافهين وصل بهم الإنحطاط إلى حرمان الأسر من أهم ضروريات الحياة وهو الماء لأجل حفنة يسيرة من المال الحرام كما وأدعوا هيئة الكهرباء والماء مراجعة هذه المسألة وأخذها بعين الإعتبار بدلا من تحميل المواطنين مبلغ ثلاثون دينارا ليست بالقليلة لأجل تركيب عداد جديد من المحتمل أن يسرق ثانية وثالثة ويبقى المواطن في دوامة دفع مبالغ لعدادات جديدة ؟! لذا أرجوا من الهيئة المبادرة سريعا لوضع حلول لتفادي هالمشكلة
الفقر هو مادعا العامل الوافد الى السرقة ولكن العداد مغري من النحاس مثل التمر البراقي في الفخ بس ناصب الفخ وزارة المياه والطير العامل الاجنبي واما الضحايا هم المواطن
العداد فيه سيريال نمبر محد راح يستفيد منه