اجتمع مسؤولون رفيعو المستوى من أكثر من 100 دولة في العاصمة الصينية بكين للمشاركة في منتدى، يستمر على مدى يومين، يهدف إلى الترويج لخطة الصين في بناء شبكة للتجارة والبنى التحتية في أوراسيا وأفريقيا.
ومن بين القادة المشاركين في المنتدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني والباكستاني نواز شريف والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
ويهدف هذا التجمع إلى إيجاد تحديد أفضل لما يسمى بمبادرة "الحزام والطريق" التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينج أواخر عام .2013
وتستهدفالمبادرة بناء شبكة من الطرق والسكك الحديدية والموانئ وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة تربط الصين ببلدان في وسط وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
ومن المتوقع أيضا أن تعلن الصين ودول أخرى عن شراكات استثمارية خلال اجتماع بكين.
ويقول توم ميلر، مؤلف كتاب عن طريق الحرير الجديد، "إن الصين تحاول، عبر ربط أفضل، بناء علاقات تجارية تركز على الصين، حيث تؤدي كل الطرق تقريبا إلى بكين".
وفي أواخر عام 2014، خصصت الصين 40 مليار لصندوق طريق الحرير بهدف البدء في تمويل مشروعات المبادرة التي تقدر تكلفتها الإجمالية بأكثر من تريليون دولار.
ويقول "بنك التنمية الصيني" انه يتابع بالفعل أكثر من 900 مشروع في 60 دولة تزيد قيمتها عن 890 مليار دولار.
ورغم الأموال الطائلة المرصودة لهذه المبادرة فإنها مازالت تبدو كفكرة عامة تفتقر إلى الشفافية وبلا هيكل محدد حتى الآن، ولم تجتذب بعد تأييد الزعماء الغربيين الرئيسيين الذين سيغيبون بشكل عام عن المنتدى.