العدد 5363 - السبت 13 مايو 2017م الموافق 17 شعبان 1438هـ

المحمود: المصرفيون توقعوا في السبعينيات ألا تبقى البنوك الإسلامية لكنهم أخطأوا

افتتاح اللقاء التعريفي الأول بمنتجات البنوك الإسلامية للأئمة والخطباء

اللقاء التعريفي الأول لمنتجات البنوك الإسلامية للائمة والخطباء بإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية - تصوير  : احمد آل حيدر
اللقاء التعريفي الأول لمنتجات البنوك الإسلامية للائمة والخطباء بإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية - تصوير : احمد آل حيدر

انطلقت مساء أمس (السبت) أعمال اللقاء التعريفي الأول بمنتجات البنوك الإسلامية للأئمة والخطباء بإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية بمشاركة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية بالبنوك الإسلامية، وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات الإسلامية، الذي ينظمه بنك البحرين الإسلامي، وهو أقدم بنك إسلامي يعمل في البلد، كبادرة هي الأولى من نوعها في البحرين.

وقال رئيس هيئة الرقابة المصرفية في بنك البحرين الإسلامي عبداللطيف المحمود إن البنوك الإسلامية استطاعت البقاء بفضل دور علماء الشريعة والعاملين في القطاع المالي المصرفي.

وأضاف المحمود للصحافيين على هامش اللقاء «أتذكر حين سمعت من أحد المصرفيين أن الصيرفة الإسلامية لن تستمر أكثر من 15 عاماً حينما كان هناك اجتماع في سويسرا لبحث إطلاق مصرف إسلامي، إلا أن هذه التوقعات لم تصدق، والصيرفة الإسلامية مستمرة وقادرة على الاستمرار».

وقال المحمود في كلمته في اللقاء: «يسرنا أن نعلن عن تدشين ملتقى بنك البحرين الإسلامي الأول للتعريف بمنتجات البنوك الإسلامية، الذي نطمح أن يتكرر في السنوات المقبلة، وقد رأينا أن يخصص هذا الملتقى الأول لأئمة وخطباء مساجد وجوامع البحرين لما يشكلونه من ثقل كبير وتأثير عميق لعموم الناس، حيث إن العديد من مرتادي المساجد يوجهون استفساراتهم إليهم ويثقون بآرائهم، كما أن هناك بعض الأئمة والخطباء تخفى عليهم حقيقة المعاملات المالية الإسلامية والهيكلة الشرعية لمنتجاتها، ولا يتحقق التواصل بينهم وبين البنوك الإسلامية بالطريقة المثلى».

وأضاف «لهذا جاء هذا الملتقى الهادف إلى توعية أئمة وخطباء المساجد والمهتمين والمعنيين بالصيرفة الإسلامية حول المعاملات المالية الإسلامية، وتعزيز التواصل مع هذه الفئة المهمة من المجتمع وتوضيح أسس الفتاوى والمنتجات المالية الإسلامية لها والجهود المبذولة من المؤسسات الرائدة لخدمة هذه الصناعة، بالإضافة إلى التعرف على أهم التحفظات والاستفسارات الموجودة لدى الخطباء والأئمة والإجابة عليها وتوضيحها».

وتطرق المحمود إلى توجه الناس للمنتجات المصرفية الإسلامية بالقول: «لا يخفى على شريف علمكم سعي غالب المجتمع للمال الحلال والتحري عن الضوابط الشرعية، ومن خلال إجراء إحصاء على عينة من المتعاملين مع البنك تبين أن ما يقارب 60 في المئة منهم لجأوا للبنك لأسباب دينية بحتة، وأن نحو 15 في المئة من المتعاملين سبق أن استشاروا أحد الشرعيين قبل اللجوء إلى التعامل مع البنوك الإسلامية، لذا فإننا في هيئة الرقابة الشرعية وضعنا نصب أعيننا اهتمامات المتعاملين وأخذ آرائهم والتواصل معهم وتوضيح مبادئ المعاملات المالية الإسلامية من خلال إقامة عدد من الفعاليات السابقة والحالية كالمحاضرات العامة والدورات التثقيفية التي قُدِّمت لنحو 360 فرداً من متدربين وطلبة وزوار خلال السنوات الخمس الماضية، علاوة على توزيع المنشورات والكتب النافعة التي بلغ عددها 7 إصدارات لحد الآن».

وتضمن المتلقي أربع ورش رئيسية حول «التورق المصرفي»، المرابحة المصرفية وبطاقات الائتمان، الإجارة المنتهية بالتمليك والمضاربة، إلى جانب الاستفسارات العامة.

العدد 5363 - السبت 13 مايو 2017م الموافق 17 شعبان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً