قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد إن الأعمال التحضيرية لتوسعة مبنى المسافرين في مطار البحرين الدولي قد انتهت تقريباً من جميع مواقع العمل، موضحاً أن الأعمال التحضرية التي تشمل تدعيم الأساسات قد انتهت، وأنه يمكن بسهولة ملاحظة التطور الكبير في أعمال التوسعة. وقال الوزير «إن مستوى الأداء جيد والعمل يسير حسب الخطة، وساعات العمل بلغت 5 ملايين ساعة عمل لم يسجل فيها إصابات عمل». وأشار إلى أن قرابة 2400 عامل يعملون حالياً على أعمال توسعة المطار، وأكد أنه لا يوجد تجارب في المنطقة بأن يتم توسعة مرافق المطارات لتستوعب 14 مليون مسافر بميزانية محدودة نسبياً تبلغ 1.1 مليار دولار مقارنة مع الميزانيات الضخمة التي رصدت لمثل هذه المشروعات في المنطقة، معتبراً ذلك إنجازاً يُحسب للبحرين. وقد تم تعيين شركة ARABTEC- TAV (تحالف تركي إماراتي) كمقاول رئيسي، بالإضافة إلى عدد من شركات الأنظمة المتخصصة، في شهر يناير 2016 على هامش معرض البحرين الدولي للطيران، في حين يتوقع أن تنتهي أعمال البناء خلال العام 2019. وبحسب وزارة المواصلات والاتصالات، عند الإعلان عن تدشين المشروع، فإن المبنى الجديد للمسافرين ستبلغ مساحته نحو 205.500 متر مربع مما يشكل أربعة أضعاف المبنى الحالي. وسيشمل المبنى الجديد صالتين لتسجيل الحضور لدرجة رجال الأعمال إلى جانب 104 مناضد تسجيل للمسافرين و24 بوابة لصعود الطائرات و6 بوابات صعود للطائرات عبر الباصات والحافلات. وستوفر توسعة المطار 13 ألف متر مربع من المساحات التجارية، و5 آلاف متر مربع لصالات المغادرة، إلى جانب 36 مكتباً للهجرة عند المغادرة، و34 مكتباً للهجرة عند الوصول، و8 أحزمة لاستلام الأمتعة. وستحصل السيارات مع انتهاء مشروع توسعة المطار على نحو 7 آلاف موقف.