احتفلت جمعية أصدقاء البيئة باليوم العالمي للطيور المهاجرة من خلال برنامجا بيئيا توعويا جددت من خلاله حملة "طر حرا " التي أعلنتها في بداية 2016.
وتم تنفيذ البرنامج مع أطفال برنامج ريم في محمية العرين عبر مواصلة ترسيخ المبادئ والقيم البيئية المتعلقة باحترام الكائنات الحية الأخرى وحقها في العيش بسلام وحرية ضمن منظوماتها الحيوية، حيث تعرف الأطفال على طير من طيور البحرين وهو البلبل البحريني وصفاته الشكلية المميزة، وشاهدوا صورا له.
وأجريت بينهم مسابقة تطبيقية للعثور عليه في الحديقة والإشارة إلى موقعه دون اخافته. عبر الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 3أعوام إلى 11 عاما عن مشاعرهم وأفكارهم حول الإتجار في الطيور وبالذات البلابل من خلال رسوم وعبارات أثناء الفعالية، وبطاقات نفذوها بعد الفعالية وأرسلوها إلى إنستغرام الجمعية، كما تم خلال الفقرات تجديد شعار "لا لشراء أو حبس الطيور".
وفي الفقرة النقاشية ذكر الأطفال تجارب مروا فيها منذ الاجتماع الأخير وكيف تعاملوا معها. ومن تلك المواقف أن أحدهم رأى زميل له في المدرسة يمسك طيرا ويضغط عليه بيده حتى مات. وطفل آخر ذكر انهم وجدوا طيرا لايستطيع الطيران فلما اخذوه إلى المشرف لينقذه أخبرهم انه ليس طبيبا فما كان من الأطفال مع خيبة أملهم إلى أن رموا الطير عاليا على أمل أن يطير لكنه وقع على الأرض. قصص عديدة رواها الأطفال وتم نقاش التصرف الأفضل الذي من الممكن للطفل أن يعمله في كل وضع من تلك المواقف الصعبة.
وحول ذلك أوضحت رئيسة جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي أن جمعية أصدقاء البيئة في الوقت الذي تفخر فيه بالوعي البيئي والفهم الصحيح لدى أطفالها حول الإتجار في الكائنات الحية وحبسها، فإنه من الملاحظ أن إساءة التعامل مع الطيور والكائنات الحية الأخرى هي مشكلة قائمة ومتكررة في صور مختلفة في المجتمع البحريني تتراوح بين الإساءة المباشرة المقصودة أو عدم الاكتراث لوجود إساءة ، أو إهمال التعامل مع المشكلة، وأن كل ذلك يحب التعامل معه بسرعة عبر التوعية، توعية الكبار قبل الصغار، مذكرة بأن الحقوق البيئية مازالت غير معروفة لدى الكثيرين وبالتأكيد غير مصانة.
والجدير بالذكر أن هذه الفعالية قد تم تسجيلها باسم البحرين ضمن الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للطيور المهاجرة.
ما أجمل الاطفال
شكرا جمعية أصدقاء البيئة على عملكم المستمر في توعية الأطفال