قال البابا فرنسيس اليوم السبت (13 مايو/ أيار 2017) إنه سيكون "صادقاً" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيما يتعلق بخلافاتهما الحادة بشأن موضوعات مثل الهجرة والتغير المناخي عندما يعقد الاثنان أول اجتماع لهما في الفاتيكان هذا الشهر.
لكن البابا أضاف للصحافيين المرافقين له على متن الطائرة التي أقلته عائداً من البرتغال أن عقله سيظل منفتحاً ولن يصدر حكماً على ترامب قبل أن يستمع إلى آرائه خلال اجتماعهما المقرر يوم 24 مايو.
وقال "حتى إذا كان المرء يفكر بأسلوب مختلف فعلينا أن نكون صادقين بحق إزاء ما يفكر فيه كل منا". وعبر البابا عن أمله في أن يجد "على الأقل بابا مفتوحا على نحو ما" للحوار مع ترامب، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون سبباً في السلام العالمي.
وخلال العام الماضي ورداً على آراء ترامب بشأن الهجرة ونيته بناء جدار بطول الحدود الأميركية مع المكسيك قال البابا فرنسيس إن رجلاً بمثل هذه الآراء "ليس مسيحياً".
كما يختلف ترامب والبابا بشدة بشأن التغير المناخي. ووقع ترامب أمراً تنفيذياً بإلغاء قواعد تنظيمية بشأن التغير المناخي من عهد سلفه باراك أوباما.
ويدعم البابا بشدة قضايا البيئة والرأي العلمي بأن ارتفاع درجة حرارة الأرض هو نتيجة لأنشطة إنسانية.