قالت وسيلة إعلام موالية للحكومة السورية ومصدر عسكري اليوم السبت (13 مايو/ أيار 2017) إن الجيش السوري استعاد السيطرة بالكامل على قاعدة جوية صغيرة في ريف حلب الشرقي من يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بمساعدة قصف جوي عنيف نفذته طائرات روسية وسورية.
ويقع مطار الجراح العسكري في جيب ما زال خاضعاً لسيطرة المتشددين في ريف حلب الشرقي وهي منطقة فقدوا السيطرة على معظمها أمام قوات متنافسة من بينها الجيش السوري وقوات يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة ومقاتلو الجيش السوري الحر الذين تدعمهم تركيا.
واقتحمت قوات خاصة من الجيش المطار لفترة وجيزة في مارس/ آذار لكن المتشددين صدوا الهجوم على القاعدة العسكرية التي خضعت لسيطرتهم منذ 2014.
وقال مصدر تابع لفصيل إسلامي يعمل في المنطقة إن المتشددين هاجموا قافلة مركبات عسكرية. وكانت القافلة تنقل تعزيزات إلى المنطقة على طريق إمدادات استراتيجي جنوبي خناصر التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب شرقي مدينة حلب.
ويخوض مقاتلو تنظيم "داعش" معارك ضارية مع الجيش السوري والفصائل المساندة له والمدعومة من إيران في المنطقة. ويلجأ المتشددون مع فقدانهم للمزيد من الأراضي إلى تنفيذ المزيد من هجمات الكر والفر باستخدام مفجرين انتحاريين من المناطق الريفية الشاسعة التي يحتمون بها.
وقال سكان سابقون على اتصال بأقاربهم في المنطقة إن الطائرات الروسية والسورية كثفت أيضا من هجماتها على بلدة مسكنة وهي آخر بلدة رئيسية في المنطقة التي تقع غربي نهر الفرات في ريف حلب الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات المدنيين قتلوا منذ الأسبوع الماضي في قصف جوي للقرى والبلدات المتبقية في المنطقة التي لا تزال خاضعة لسيطرة المتشددين.
وعلى صعيد منفصل قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم "داعش" إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ ضربات على قريتي الشنينة ومزرعة الرشيد في ريف الرقة الشمالي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة مدنيين وإصابة 45 شخصا.
ويشن مقاتلون تدعمهم الولايات المتحدة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني حملة لعزل مدينة الرقة والسيطرة عليها في نهاية المطاف.
وتتقدم قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة من الشمال والشرق والغرب بمساندة ضربات جوية وقوات برية خاصة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وخلال الشهر الماضي وثق ناشطون وسكان وأيضا المرصد السوري ومقره بريطانيا مقتل عشرات المدنيين خلال ضربات جوية في المناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية والتي كانت قوات سوريا الديمقراطية تتقدم صوبها.
منصورين آنشأالله.. و أخيرا انهزم الإرهابيون و تلاشى حلمهم بدولة متخلفة على غرار افغانستان قبل طرد أقرانهم منها بقيادة كبيرهم بن لأدن..