انطلقت بطولة الأشبال لكرة اليد بدورة ناصر بن حمد الرمضانية الثالثة للألعاب الرياضية «ناصر10»، وذلك على صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بإقامة لقاءين جمع الأول بين فريقي البحرين وأوال، وفي المباراة الثانية التقى فريقا دلمون وتايلوس في جولة الذهاب.

وتمكن فريق البحرين بقيادة المدرب سيدجعفر الخباز من تحقيق الفوز على أوال بقيادة المدرب حسن النشيط بفارق هدفين بنتيجة (24/22)، بعد مباراة مثيرة شهدت تبادلاً في الأفضلية بين الفريقين وحسمت نتيجتها في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء، بعدما نجح لاعبو البحرين في تحقيق التقدم في الوقت المناسب والخروج بمحصلة الفوز.

وكان فريق أوال هو المتقدم في الشوط الأول (14/11) مستفيداً في ذلك من أدائه الجماعي في الهجوم والتركيز الدفاعي للاعبيه. في المقابل، غلبت الفردية على أداء لاعبي البحرين، وأدى ذلك الى تراجع المستوى الهجومي وارتكاب الأخطاء الفنية في أغلب فترات الشوط.

وبرز السيدعلي باسم وعلي عقيل في عملية التهديف لصالح أوال في هذا الشوط، وأحسن اللاعبان مجتبى ياسين وحسين خميس في قيادة الخط الخلفي للفريق، وخلص الفرص المناسبة للتهديف من خلال الاختراقات أو إفساح المجال أمام لاعبي الاطراف لمواجهة مرمى البحرين.

في المقابل، أعاد البحرين ترتيب أوراقه في الشوط الثاني، وتمكن من تدارك الأخطاء الهجومية التي كان عليها بداية المباراة، ليبدأ الفريق في العودة التدريجية الى المباراة وخاصة مع التحسن الدفاعي والاستفادة من الهجوم المرتد في أكثر من مناسبة، وقاد اللاعبان محمد خليل وأحمد عبدالغني فريق البحرين في هذا الشوط بالشكل المناسب، وخاصة مع التسديدات المركزة من الخط الخلفي، في مقابل ذلك وقع لاعبو أوال في العديد من الأخطاء، وكلفهم سوء التركيز أمام المرمى ضياع الكثير من الأهداف وتعرضهم للخسارة.

تايلوس يتفوق على دلمون

ولم تختلف ظروف المباراة الثانية بين دلمون بقيادة المدرب أحمد المدوب وتايلوس بقيادة المدرب عبدالرحمن محمد عن سابقتها، فقد شهد الشوط الأول أفضلية واضحة لفريق دلمون وتمكن من إنهائه لصالحه بفارق 3 أهداف ونتيجة (15/12)، لكن تايلوس نجح في قلب الطاولة وتحقيق هدف الفوز في الشوط الثاني وبفارق هدفين (30/28).

وشهدت المباراة سجالاً واضحاً بين الفريقين من أجل السيطرة على ظروف اللقاء وبعدما كان التكافؤ سيد الموقف في الدقائق العشر الأولى، بدأت السيطرة تنحو جانباً لمصلحة دلمون في الفترة الثانية من زمن الشوط، ووفق الفريق في إيجاد الحلول المناسبة للتسجيل مع تألق الخط الخلفي بوجود اللاعبين عادل محمد ومؤيد الشويخ ومحمد إحسان كأفضل مسجلين، ليخرج الفريق بنتيجة الشوط بفارق 3 أهداف.

وعلى عكس الشوط الأول، أجرى فريق تايلوس العديد من التغييرات في الجانب الدفاعي وإيقاف مفاتيج الهجوم لدى دلمون ونجح من خلال ذلك في التصدي للكثير من المحاولات الهجومية أمام لاعبي دلمون، وبفضل ذلك كان الرد سريعاً بتقليص الفارق الى هدف واحد في أول 10 دقائق من زمن الشوط وبرز اللاعب علي فؤاد في عملية التهديف، كما سببت تحركات اللاعب علي جعفر إزعاجاً مستمراً لدفاع دلمون، وفي منتصف الشوط كانت الندية حاضرة بين الفريقين خاصة مع تحقيق التعادل الأول لصالح تايلوس ومن ثم التقدم في آخر 5 دقائق بفارق هدف، ولم يفلح فريق دلمون من العودة مجدداً بعد إضاعته أكثر من فرصة هدف في المقابل كان التركيز حاضراً للاعبي تايلوس، وهو ما مكنهم من توسيع الفارق الى هدفين والخروج بنتيجة اللقاء.