اكتشفت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) اليوم الجمعة (12 مايو/ أيار 2017) تسرباً مائياً في محطة الفضاء الدولية جعلها تؤخر مهمة خارج جدرانها في الفضاء الطلق في مدار الأرض.

وعلى إثر هذا الحادث على أنبوب يزود بزات رواد الفضاء بالتيار الكهربائي والأكسجين، فدفع إلى تأخير المهمة الخارجية التي تحمل الرقم 200 في تاريخ المحطة.

وكان مقرراً أن ينفذ هذه المهمة الرائدة الأميركية بيغي ويستون ومواطنها جاك فيشر المقيمان في المحطة المدارية.

وقال روب نافياس المعلق على محطة التلفزيون التابعة لوكالة الفضاء الأميركية "رصد تسرّب صغير للمياه" في الأنبوب فيما كان موصولاً ببنزة جاك فيشر.

وكان الرائدان حينها في الحجرة المضغوطة التي تفصل المحطة عن الخارج، يهمّان بالشروع في المهمة. وأوضح المعلق أن العطل أصاب الأنبوب وليس البزة نفسها. ولم يحدد الموعد المقبل للمهمة.

وبحسب تعليمات مركز المراقبة في هيوستن في تكساس، تكفّل الرائد الفرنسي توما باسكيه بإصلاح العطل.

وكان مقرراً أن تبدأ المهمة عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش، لإبدال جهاز يزن 91 كيلوغراماً على الأرض، علماً أنه لا وزن له في مدار الأرض في انعدام الجاذبية.

ونفذت أول مهمة مماثلة خارج محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 400 ألف متر عن سطح الأرض في السابع من ديسمبر/ كانون الأول 1998.