انضمت نيبال اليوم الجمعة (12 مايو / أيار 2017) إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية قبل انعقاد قمة إقليمية على مدار يومين في بكين للترويج للمبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جينبينج.

 

ووقع وزير الخارجية النيبالي شانكار داس بايراجي والسفير الصيني في نيبال يو هونج على الاتفاقية في كاتماندو، لينهي تكهنات استمرت على مدار شهور بشأن ما إذا كانت نيبال سوف تنضم إلى المبادرة.

 

وذكرت وزارة الخارجية النيبالية في بيان اليوم الجمعة أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والبيئة والتكنولوجيا.

 

وجاء في البيان أن "الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاعات الاتصال بما في ذلك الأنظمة اللوجستية وشبكات النقل ومشروعات تطوير البنية التحتية المتعلقة بها مثل السكك الحديدية والطرق والطيران المدني وشبكات الطاقة والمعلومات والاتصالات".

 

ويطلق على المبادرة الصينية أيضا اسم "طريق الحرير الجديد"، وهي مشروع طموح يهدف إلى بناء شبكة واسعة من الطرق والمسارات التجارية والموانئ عبر عدة دول في اسيا وأوروبا والشرق الأوسط وافريقيا.

 

ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء النيبالي كريشنا باهادور ماهارا إلى العاصمة الصينية بكين للمشاركة في منتدى الحزام والطريق يوم الأحد المقبل.