تصوت نيبال في انتخابات محلية يوم الأحد (14 مايو / أيار 2017) المقبل للمرة الأولى في عشرين عاما وهي خطوة رئيسية في الانتقال الصعب إلى الديمقراطية بعد أكثر من عقد على نهاية الحرب الأهلية في البلاد.
وتأمل الحكومة في أن تقود الانتخابات التي ستجري على مرحلتين إلى إجراء انتخابات عامة في وقت لاحق هذا العام. ويهدد نزاع وقع في الآونة الأخيرة بين الحكومة التي يقودها الماويون ورئيس المحكمة العليا بعرقلة التصويت.
وعانت نيبال من الاضطرابات السياسية لسنوات منذ أن انتهاء تمرد ماوي استمر عشر سنوات في عام 2006 وإلغاء النظام الملكي بعد ذلك بعامين.
وتجري المرحلة الأخيرة من الانتخابات يوم 14 يونيو حزيران في الجنوب الذي تسكنه أقليات عرقية تطالب بتمثيل أكبر.
ويحق لنحو 14 مليون نيبالي التصويت في الانتخابات.