يشكل الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون (39 عاماً) مع زوجته بريجيت؛ أستاذته السابقة في فن المسرح، التي احتفلت للتو بعيد ميلادها الـ 64، ثنائياً متماسكاً غير معهود.

وأصبحت بريجيت السيدة الأولى لفرنسا يوم الأحد (7 مايو 2017) بعد انتخاب زوجها إيمانويل ماكرون رئيساً للبلاد، ليكونا بذلك أول ثنائي خارج إطار المألوف يدخل الإليزيه لفارق السن الكبير بينهما والذي أثار فضول الصحافة في فرنسا وخارجها على مدى الحملة الانتخابية.

وفي خطاب النصر الذي ألقاه أمام متحف اللوفر، قدم ماكرون الثناء لأسرته وللمقربين منه بينما هتفت الحشود باسم بريجيت. وانضمت بريجيت له على المنصة قبل عزف النشيد الوطني، وقبلت يده.

وظلت بريجيت وهي متزوجة سابقاً ولديها سبعة أحفاد إلى جانب زوجها بشكل دائم خلال حملته الانتخابية، تنظم له جدول أعماله وتراجع خطاباته وتقدم له النصائح، وكانت أقرب حليفة له وساعدته في الوصول إلى السلطة وكانت في الصف الأمامي خلال تجمعاته الانتخابية وتلازمه في تنقلاته.

- وُلدت بريجيب ترونيو في 13 أبريل 1953، في أميان شمال فرنسا، لعائلة ثرية تعمل بصناعة الشوكولاتة.

- درست الأدب وحصلت على شهادة فيه في ثمانينيات القرن الماضي.

- في العام 1991 عملت في مجال تدريس الفرنسية واللاتينية في المدرسة اليسوعية في مسقط رأسها، كما أدارت ورشة في مجال العمل المسرحي.

- في العام 1993 عملت في مجال تدريس اللغة الفرنسية والدراما في مدرسة برفيدانس جيزويت بمسقط رأسها، وهناك تعرفت على الطالب (زوجها الحالي) ماكرون الذي قام بدور في مسرحية تحت إشرافها. وفي العام التالي أعاد الاثنان كتابة مسرحية معاً وعدلاها لتشمل أدواراً أكثر.

- كانت في الـ 39 عندما وقعت و «سُحرت تماماً» بذكاء تلميذها إيمانويل الذي كان في الـ 15.

- بعد عام من تعارفهما، كشف لها إيمانويل عن حبه لها، وردت عليه «أنت في سن الـ 16، فرد عليها: مهما فعلتِ ستصبحين زوجتي».

- كانت حينها متزوجة من المصرفي أندريه أوزيير ولها منه ثلاثة أطفال.

- في العام 2006، انفصلت عن زوجها المصرفي، وفي أكتوبر 2007 تزوجت من إيمانويل، ولحقت به إلى العاصمة باريس وأصبحت أستاذة في مدرسة خاصة.

- عندما تولى زوجها منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس فرانسوا هولاند العام 2014، استقالت من وظيفتها كمعلمة وأصبحت منذ ذلك الوقت مستشارته التي يثق برأيها.

- تصف زوجها «إني محظوظة لأنني شريكة إيمانويل في الحياة حتى وإن لا خيار لدي في المعترك السياسي».