أعربت سفيرة الولايات المتحدة في قطر عن عدم ارتياحها للأحداث السياسية الجارية في بلادها، في تصريحات غير معهودة من دبلوماسي نشرتها على صفحتها بموقع «تويتر».

وكان الرئيس السابق باراك أوباما عين السفيرة، دانا شيل سميث في قطر العام 2014.

وكتبت على «تويتر» بعد ساعات من إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي في خطوة مفاجئة أنه «بات من الصعب بشكل متزايد الاستيقاظ من عبر البحار على أخبار ما يجري في بلدي، ومع إدراكي بأن علي أن أقضي اليوم في محاولة ايجاد تفسير لديمقراطيتنا ومؤسساتنا».

وتمت إعادة نشر تغريدتها التي نشرت الثلثاء أكثر من ألفي مرة.

وأثارت تغريدتها بعض ردود الفعل الغاضبة وسط دعوات لإقالتها.

وفي تغريدة جديدة أمس الخميس (11 مايو/ أيار 2017)، كتبت شيل سميث أن «الدبلوماسيين يفسرون ويدافعون عن نظامنا السياسي. وقد يكون ذلك صعباً عندما تكون التشنجات الحزبية عالية كثيراً، ولكن مع ذلك لا يوجد بلد أعظم (من) الولايات المتحدة».