أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس (11 مايو/ أيار 2017)، أن جنديا مغربيا ضمن قواتها لحفظ السلام، كان في عداد المفقودين في جمهورية إفريقيا الوسطى، بعد نصب كمين للقوات، تم العثور عليه قتيلاً.
وكان أربعة من جنود حفظ السلام الكمبوديين العاملين في البلاد، قتلوا، يوم الإثنين الماضي، في كمين نصبه متمردون لدورية تابعة للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن رئيس بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، جان بيير لاكروا، سيتوجه الى العاصمة بانجي للمشاركة في مراسم تأبينية، غدا الجمعة.
ووصفت الأمم المتحدة الكمين، الذي أسفر أيضا عن إصابة تسعة جنود مغاربة وآخر كمبودي، بأنه "أكبر هجوم في جمهورية إفريقيا الوسطى".
ويجري علاج سبعة من الجنود المصابين في بانجي، ويعاني خمسة منهم من إصابات طفيفة، بينما تعد إصابة الاثنين الآخرين أكثر خطورة لكنها لا تهدد حياتهم.
ويوجد الثلاثة الآخرون في مستشفى تابع للأمم المتحدة في مدينة بانجاسو على بعد 47 كيلومترا شرق بانجي.
وقتل ثمانية مسلحين من ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية في تبادل إطلاق النار الذي يبدو أنها هي التي بدأته، بالهجوم على القافلة قرب بانجاسو.
وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى من أفقر البلدان في العالم. ويعاني البلد،الغني بالماس المبتلى بالفقر، من أزمة منذ أواخر عام 2012 عندما اندلع العنف بين جماعات متمردة إسلامية وأخرى مسيحية.