قالت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية اليوم الخميس (11 مايو/ أيار 2017) إن نحو 81 في المئة من رجال الأمن البالغ عددهم ما يقارب 11 ألفا أدلوا بأصواتهم بشكل مسبق في الانتخابات المحلية المقررة يوم السبت المقبل.
وقال فريد طعم المتحدث باسم اللجنة لرويترز إن الهدف من الانتخاب المسبق لقوات الأمن هو التفرغ لحماية العملية الانتخابية في موعدها.
وتشير معطيات لجنة الانتخابات التي تجرى في الضفة الغربية فقط بعد رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إجراءها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه منذ العام 2007 أن الطابع العائلي يغلب على هذه الانتخابات.
وقالت على موقعها الرسمي "القوائم الحزبية المسجلة على أنها تمثل حزبا سياسيا أو إئتلاف أحزاب شكلت ما نسبته 41.6 في المئة من العدد الكلي للقوائم المترشحة بينما شكلت القوائم المستقلة التي لا تتبع أي حزب سياسي ما نسبته 58.4 في المئة من مجموع القوائم".
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثاني أكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مقاطعتها للانتخابات.
وقالت اللجنة "نسبة النساء المرشحات في هذه الانتخابات بلغت 26 في المئة من العدد الكلي في القوائم الإنتخابية في الوقت الذي تقدمت ثماني قوائم ترأسها امرأة مرشحة بينما هناك قائمتان انتخابيتان كل مرشحيهما من النساء".
وأوضحت اللجنة أن 1400 مراقب ومراقبة يمثلون 70 مؤسسة رقابة محلية ودولية سيراقبون هذه الانتخابات التي ستجرى في 145 مجلسا قرويا وبلديا.
وذكرت أن عدد من يحق لهم الانتخاب يصل إلى حوالي 787 ألف ناخب سيتوجهون إلى 461 مركز اقتراع لانتخاب 1561 ممثلا لهم في هذه المجالس.