اعلنت وكالة المخابرات المركزية الاميركية (سي اي ايه) الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017) انها انشأت وحدة خاصة مخصصة لتقييم التهديد النووي الكوري الشمالي. وهي اول مهمة تركّز فيها الوكالة على بلد واحد، وستجمع خلالها المعطيات من وحدات عدة وتحلل معلومات عن البرنامجين النووي والصاروخي لبيونغ يانغ. يأتي انشاء هذه الوحدة الخاصة في وقت قد تجري كوريا الشمالية قريبا تجربة نووية سادسة من شأنها زيادة التوتر في شرق اسيا. ولم تستبعد الولايات المتحدة شن ضربة وقائية لمنع بيونغ يانغ من تطوير صاروخ نووي. وقال جوناثان ليو المتحدث باسم الوكالة ان "التهديدات التي تواجه بلدنا تتطور، ويجب على وكالة المخابرات المركزية ايضا ان تتطور استجابةً" لهذا الوضع. واوضح مدير الوكالة مايك بومبيو في بيان ان "انشاء مركز مهمات حول كوريا يُمكّننا من دمج وتوجيه جهود وكالة الاستخبارات المركزية بشكل أكثر فعالية في مواجهة التهديدات الخطيرة الصادرة عن كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".