قتل شاب فنزويلي أمس الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017) خلال المظاهرات المناهضة للحكومة على مدار أكثر من شهر، لترتفع بذلك الحصيلة الرسمية لقتلى المظاهرات إلى 39 شخصا.
وأعلنت السلطات عن مقتل ميجيل كاستيلو 27 عام خلال مظاهرة في ضواحي العاصمة كراكاس.
وحمل زعيم المعارضة هنريك كابريليس، حاكم ولاية ميراندا التي توفي فيها كاستيلو، الرئيس الفنزويلي المسؤولية بشكل مباشر بسبب "قمع المتظاهرين" وطالب بإقصائه.
وكتب كابريليس عبر تويتر يقول: "اغتيل شاب فنزويلي آخر من أجل طموحك السلطوي المريض".
وتوفي رجل آخر الأربعاء متأثرا بجروح أصيب بها خلال احتجاجات يوم الاثنين الماضي.
واستمرت الاشتباكات أمس في كراكاس، حيث حاول عدة آلاف من المتظاهرين الخروج في مسيرة إلى وسط المدينة وصدتهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع كما أغلقت المركبات المدرعة الطرق.
وتواجه فنزويلا، على الرغم من امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء وتضخم خارج عن السيطرة.
وتطالب المعارضة التي فازت في الانتخابات البرلمانية نهاية عام 2015، بانتخابات رئاسية وتنحي مادورو، الذي يتهمونه بمحاولة تأسيس ديكتاتورية.