انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي «مقطع فيديو» لطفل يتم ضربه وركله من قبل أحد أفراد الشرطة البحرينية، ولا ندري إن كان المقطع قديماً أو حديثاً، ولكنّه بلا شك مقطع مؤثّر جدّاً.
لا نعتقد أنّ الطفل يجب ضربه أو ركله أو إهانته، ولكن الطفل يتم غرس حب الوطن فيه وتهذيبه وتعليمه، والجميع لا يُقصّر سواء في البيت أو في المدرسة أو في المجتمع المحلّي، ولكن هذا المقطع كان عكس الحب والتعليم، طفل لم يتجاوز 10 سنوات من عمره، وهذا ما لا يقبله أحد بدءاً بالقيادة الرشيدة.
ولا نعتقد كذلك أنّ وزير الداخلية معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة يقبل بإهانة طفل أو ضربه وركله، فأساس الشرطة هو حماية وخدمة المجتمع ومساندة الجميع على فهم الانتماء والوطنية، وما حدث للطفل سيكون بعيداً جدّاً عن الانتماء والوطنية.
سيكبر هذا الطفل في يوم ما، فهل تعتقدون أنّه سينسى الإهانة والضرب؟! لا والله لن ينساها، وممّن أتت من فرد يحمي المجتمع وخاصة الطفل؟! نكرّر لا والله لن ينساها! إذاً ما السبيل لتحقيق العدالة لهذا الطفل وصون كرامته؟! بالطّبع محاسبة المسئول عن الضرب، ونعلم بأنّ وزير الداخلية لا يقبلها على أحد من أبناء شعبه، فما بالك بالأطفال الصغار؟!
لقد عقدت البحرين الكثير من الاتفاقات الخاصّة بالطفل والمرأة، واهتمّت منذ الأزل باحتواء كل طفل بحريني، ليقينها أنّ حقوقهم يجب أن تُحفظ من قبل الدولة قبل الشعب، وعملت على توعية كلّ بيت بحرينية بحقوق الطفل، حتى وصلنا إلى تدريس مادة المواطنة للطفل وتوعيته هو نفسه بحقوقه، وعملت كذلك وزارة التنمية على حفظ وصون الطفل من خلال دار الكرامة ودار الأمان ودار بتلكو والخط الساخن لحماية الطفل وغيره، وأيضاً مؤسسات المجتمع المدني هي الأخرى لم تتوقّف عن حماية الطفل، فإن أخطأ هناك قنوات تهتم بتهذيبه وتربيته، إما عبر الأخصائيين النفسيين أو الأحداث، ففي النهاية هي تعليم وتربية وإعادة تأهيل حتّى يُصبح فرداً صالحاً في المجتمع.
بعد هذا كلّه يأتي أحد أفراد الشرطة بطريقة مؤلمة وينسف ما قامت به الدولة بمؤسّساتها ووزاراتها، هذا غير مقبول أبداً، ليس على الصعيد الشخصي فقط بل حتّى على صعيد وزارة الداخلية، إذ نتمنّى أنّها اتّخذت الإجراءات السليمة في المحافظة على الطفل.
قضيّة طفل يُضرب هي قضيّتنا جميعاً، وسواء كان المقطع جديداً أو قديماً نريد توضيح من وزارة الداخلية حوله، فإن كان المقطع ملفّقاً لأحد عناصر الشرطة فيجب أن يعلم الرأي العام، وإن كان المقطع حقيقياً وقديماً فنتمنى أيضاً التوضيح واطلاع الجميع على آلية معاقبة هذا الرجل، وإن كان المقطع جديداً نتمنّى من الوزارة التحقيق فيه وأخذ الإجراءات اللازمة، فطفل البحرين له حقوق وأوّل حقوقه هي الكرامة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5360 - الأربعاء 10 مايو 2017م الموافق 14 شعبان 1438هـ
خليها على الله ونسكت احسن لنه
حقوق !!؟
ما في شي بدون سبب
يعني قاعد تلوم الضحية مثلاً؟
اخوي معقولة هالكلام !! احنا انعرف ان مافي شي بدون سبب، لكن خلنا نفرض ان هالطفل مرتكب اكبر جريمة، هناك اجراءات قانونية هناك شرطة نسائية مختصة بالتعامل مع قضايا الأطفال الأحداث، يقبضون عليه بإسلوب قانوني و إنساني بدون ضربه او إهانته في الشارع، و يحولونه للجهات المختصة، اذا كان جرمه يستحق المحاكمه يقدمونه لمحكمة الأحداث وينال جزاء يتناسب ع سنه، لكن اللي جفناه و قطع قلوبنا فمرفوض و مايجوز لا قانوناً و لا أخلاقاً
في مملكة السويد الاسكندنافيه ممنوع ضرب الاطفال اوالاعتداء عليهم بل العناية بهم واحترام حقوق الطفل ..
ضرب الشخص شيء مستهجن فما بالكم بضرب الاطفال والاعتداء عليهم
اخت مريم ""إلا ماشفتينه أكثر ترى ""الله يعين قلبنا ""ولدي عمره 13 سنة انصفع بالجدار وسحب ع السلالم ""لالشي اقترفه فقط شافهم أومن خوفه ركض ""لعبوا به لعب بعدين فلتتوه في الشارع
قبل 5 سنوات كان هناك الكثير من الفيديوهات فيها تعدي على أشخاص بسبب و بدون سبب.....الله المستعان.
أخت مريم هذا من الفئة المغضوب عليهم
حسبي الله على الظالم يضرب طفل يتيم الأب والام
اختي مريم انتي شفتي الفيديو هل هذي ركلة
ركلة لم تحرك الطفل من مكانه ركلة بكل حنان وحنية
الفيديو قديم من 2013 اعتقد
سوأ الفيديو قديم ولا جديد من أمن العقوبة أسأء الادب...