دشن مجلس أمانة العاصمة على هامش جلسته الاعتيادية 15 من دور الانعقاد الثالث للدورة البلدية الرابعة أمس (الأربعاء)، مشروع توزيع صناديق جمع الأوراق لإعادة تدويرها، وذلك بالتعاون مع شركة «ألفا» إكسبرس.
وقال مدير تطوير الأعمال في «ألفا»، حسن المسقطي: إن «المشروع يبدأ في مرحلته الأولى بتوفير 100 صندوق صديق للبيئة يعنى بجمع الأوراق بهدف إعادة تدويرها في مبنى وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بالمنامة، وذلك ضمن حملة عاصمتي أجمل التي تشترك مع أمانة العاصمة فيها، حماية للبيئة وحفاظاً على استدامة العناصر المستهلكة في مملكة البحرين».
وأضاف المسقطي «وردتنا عدة طلبات من أعضاء مجلس أمانة العاصمة بتوفير عدد أكبر من الصناديق في مرافق أخرى في الوزارة ومقر المجلس وغيرها، ونحن على استعداد لذلك»، مفيداً بأنه «ستتم جدولة عملية تفريغ هذه الصناديق دورياً وإعادتها إلى مواقعها في نفس الوقت لضمان ديمومة المشروع».
وأمل المسقطي في أن «تتوافر تشريعات وأنظمة تدعم أعمال ومشروعات التدوير في مملكة البحرين، لما في ذلك من إيجابيات كبيرة سواء على صعيد التقليص من النفايات، وتحقيق النمو الاقتصادي والتنموي المستدامة في مملكة البحرين».
من جهتها، أكدت رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام بمجلس أمانة العاصمة، مها آل شهاب، أن «تدشين مشروع توزيع الحاويات الورقية لعدد من المباني يأتي ضمن الفعاليات التي أطلقها المجلس في حملة (عاصمتي أجمل)»، مضيفةً أن «لجنة العلاقات العامة والإعلام رفعت هذا المقترح للمجلس انطلاقاً من أهمية التعامل مع القضايا البيئية والمخالفات وفق اختصاصات مجلس أمانة العاصمة التي أوضحها المرسوم بقانون البلديات وتعديلاته، والسعي لتوعية المواطنين والمقيمين».
وقالت آل شهاب: «شركة (ألفا) تعاونت في الحقيقة مع المقترح ببالغ الأهمية، وتبنت مشروع الحاويات الورقية بكل رحابة صدر، ولذلك نحن نعول كثيراً ونؤكد على أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتأسيس وتأصيل مبدأ الشراكة المجتمعية».
وأوضحت رئيسة اللجنة أنه «تم الاتفاق مع الشركة المذكورة على توفير حاويات ورقية صغيرة توزع داخل المباني لتجميع الأوراق المستخدمة بهدف إعادة تدويرها، حيث ستقوم الشركة بجمع هذه الحاويات من جميع المباني، وسيقوم مجلس أمانة العاصمة في الفترة المقبلة بتوفير هذه الحاويات في عدد من المؤسسات والجهات الحكومية بهدف إعادة تدوير الأوراق المستخدمة والحفاظ على البيئة، وتشجيع السلوكيات الإيجابية والمتحضرة لتكون عاصمتنا أجمل».
العدد 5360 - الأربعاء 10 مايو 2017م الموافق 14 شعبان 1438هـ
فكرة جميلة جدا.. لكن.. هل تم الالتفات الى امر في غاية الاهمية ألا وهو ربما بعض الأوراق المستخدمة التي سيتم وضعها في هذه الصناديق قد تحوي معلومات سرية او معلوت ليس من المفترض الاطلاع عليها الا من قبل أشخاص محددين؟
المفروض توزع الصناديق في كل المناطق