أكد مدير إدارة تخطيط وتصميم الطرق في وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني كاظم عبداللطيف «إن هناك تساؤلا بشأن أن بعض الطرق تكون سرعتها 100، في الوقت الذي يفاجأ فيه السائق بعد دقائق وخصوصاً في حال دخوله في منحنى بأن السرعة 50، وهناك لبس فهذه اللافتات وضعت لتخفيف السرعة تدريجياً وخصوصاً أن أغلبها وضع عند بدء الدخول إلى منطقة سكنية».

وأضاف «الهدف من تغير السرعة هو التدرج في السرعة، وهذه العلامات تدل على تغير المنطقة، وهذه السرعات موجودة منذ سنين، إذ إن هذه العلامات موجودة والسرعات محددة من ذلك الوقت». وتابع «من المؤسف أن الناس لهم علم بالسرعة المسموحة في هذه الشوارع، إلا أنها لم تم تكن تطبقه على الرغم من وجود القانون، إلا إنه بعد تدشين حملة أعد النظر ومع القانون الجديد مازال الناس لم تأخذ الأمور بجدية، فعندما بدأت القوانين تطبق كان يتعذر الناس بهذه العلامات على الرغم من أن كل شوارع البحرين موجود فيها العلامات الدالة على السرعة سواء المناطق السكنية أو الشوارع العامة». وعن سبب خفض السرعة في بعض الشوارع وخصوصاً التي تكون السرعة المحددة في الشارع الذي يسبقه تصل إلى 100، قال عبداللطيف: «السبب في خفض السرعة في العديد من الشوارع هو أن عند التصميم تم الالتزام بمعايير بناء انحناءات الشارع والسرعة التصميمية، والسرعة التصميمية دائما ما تكون أعلى سرعة محددة للشارع والمعلن عنها، إلا أنه لكوننا نتبع معايير عالمية فإنه يجب تحديد السرعة المحدودة، وذلك حفاظاً على سلامة وأرواح الناس، فالإعلان عن السرعة التصميمية وفي حال تجاوز السائق هذه السرعة قد يعرض حياته وحياة الآخرين إلى الخطر».

وأكد عبداللطيف أن المناطق السكنية يجب أن تكون السرعة منخفضة حفاظاً على سلامة المارة في هذه المناطق، لذا تكون السرعة فيه منخفضة.