حديثا أُصيب أخي بسرطان في الغدد اللمفاوية وكلي سؤال وتضرع لله عز وجل له بالشفاء العاجل ولكل المرضى، على أية حال قبل عدة شهور من ابتداء المرض عليه شُخّص من قبيل عدة أطباء والنتائج كانت بين احتقان في «البلاعيم»، وآخر نتائجه كانت تبينّ إصابته بقرحة المعدة، إلى أن بدأ المرض ينتشر في جسمه وبعد التأخير في طلب الحصول على أشعة لدى مستشفى السلمانية الطبي، والذين أشاروا إليه بموعد بعد 4 أشهر!
استدعى منا كعائلته بعد تأخر الموعد التهكم على ذلك، وبعد رفع طلبنا بموعد مستعجل جداً لإجراء الأشعة، تبين إصابته بالفعل بالورم، قام الطبيب بنقله للجناح الخاص وهو قسم الجراحة، وقد بذل الطبيب المسئول عن علاج أخي جهوداً مشكورة وكان متفانياً في عمله وإخلاصه، ما ساعد ذلك في إجراء الأشعة له سريعاً، بل والحصول على نتائج العينات خلال أسبوعين فقط، ولكن المشكلة تكمن بعد نقله لقسم الأورام اتضح حين البدء بمرحلة العلاج الأولية للجرعات الكيماوية، اتضح وللأسف أن المستشفى ليس لديه أي جرعات خاصة للعلاج إذ أُخبرنا أن الكمية نفدت!
هل يعقل أن يتم أخي على هذا الحال بلا علاج بالجرعات الكيماوية التي نفدت من السلمانية؟ وهل يرضي الله عزوجل ثم المسئولين هذا الإهمال الطبي حتى لاسمح الله تسوء حالته أكثر؟ وهذه الحالة حالها حال ما سبقها من الحالات التي تعرضت لمثل هذا الإهمال الطبي نتيجة تقليل الأدوية والجرعات بحجّة واهية هي ضعف في الموازنة... نداء عاجل إلى وزيرة الصحة من عائلة المريض وحاجة في النظر بسرعة في عدم توفر العلاج، فإلى أين نذهب؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5360 - الأربعاء 10 مايو 2017م الموافق 14 شعبان 1438هـ
في بعض الحالات اخذ الخزعة يؤدي الى انتشار مرض السرطان في كل انحاء الجسم الرجاء الحذر وعند وجود ورم الافضل استصأله بالكامل ثم تحليله لتأكد ما أن كان الورم حميد او سرطاني . الله يشافي مريضكم ابحثوا عن المواضيع التي تتكلم عن علاج السرطان بالغذاء هناك تجارب كثيرة وكتب ومقابلات على اليوتوب مع الناجين بالسرطان بفضل الحمية الغذاية القائمة على مقاطعة السكريات والنشوبات واللحوم والالبان والاعتماد على الخضروات