رسالة نأمل أن تصل إلى المعنين في إادارة مستشفى الطب النفسي، نبدي فيها امتعاضنا من الآلية الحاصلة في هذا الوقت تحديداً وما جرى من تأخر وبطء في عملية تسلم أدوية مرضى الطب النفسي. سابقاً الإجراء المعمول به أقل جهداً بل ينم عن سرعة تسلم الأهل الأدوية والتي تكفي لمدة 3 أشهر متتالية ويضطر المريض أن يعاود مراجعة صيدلية الطب النفسي بعد مرور مدة 3 أشهر، ولكنه حالياً مع التأخير الحاصل والآلية المعمول بها في عملية مراحل تسلم الأدوية جداً بطيئة بل تعطى للمريض فقط إلى مدة شهر واحد، على أن يعاود المريض خطوة الرجوع نهاية كل شهر للصيدلية وما ينتج عن هذه العملية من تأخر تسلم الدواء وانتظار طابور طويل عوضاً عن تراكم أعداد كبيرة من المرضى عند الصيدلية والاكتظاظ الحاصل الذي يفوق التصور، حاولنا إيصال هذه الرسالة إلى المعنيين بهذا الأمر ولكنهم أبدوا إجابة سلبية لنا بقولهم لنا إن الإجراء ناتج وصادر من قرارات عليا لدى وزارة الصحة وتنفيذاً لهذه القرارات فإنهم ملتزمون بتطبيقها بحذافيرها حتى وإن كان ضررها أكثر من نفعها. لذلك نأمل من المعنين أن يعيدوا النظر في مضمون هذا القرار الذي لم تعد له أي جدوى بل أضحى قراراً يقيد من فرصة الانتفاع المرضى بالأدوية عوضاً عن الزحمة الحاصلة لنا خلال تسلم الدواء.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5360 - الأربعاء 10 مايو 2017م الموافق 14 شعبان 1438هـ
المريض النفسي في الغالب لا يملك سيارة والزحمة الحاصله عند الصيدلية لا تطاق
هذا النظام أفضل لكي لا يكون هناك تلاعب بالأدوية فأدوية الطب النفسي خطيرة للغاية
ولماذا لا تراجع شهرياً ما هو الضير في ذلك؟