دعت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017) إلى إيجاد طرق جديدة لحماية مواطني الاتحاد الأوروبي من الآثار السلبية للعولمة، في الوقت الذي تصعد فيه الحركات المعادية للمهاجرين في مختلف أنحاء أوروبا ضغوطها على الاتحاد الأوروبي من أجل تبني مواقف أكثر حمائية في التعامل مع الأطراف الأخرى.
وأشارت المفوضية إلى أن التجارة العالمية حققت مزايا هائلة للاتحاد الأوروبي، لكن هذه المزايا لا توزع بطريقة عادلة.
وقال "فرانس تيميرمانس" النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية إن "العولمة جيدة للاقتصاد الأوروبي ككل، لكن هذا لا يعني شيئا كثيرا لمواطنينا إذا لم يتم تقاسم الفوائد بطريقة عادلة وبالتساوي بصورة أكبر .. يجب على أوروبا المساعدة في إعادة كتابة قواعد العولمة بحيث تصبح التجارة الحرة تجارة عادلة".
وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أنه في حين عززت العولمة اقتصاد الاتحاد الأوروبي بقوة، فإن الفوائد لم توزع على الجميع "بطريقة تلقائية".
كما أشارت المفوضية إلى أنه بسبب المعايير العالية داخل الاتحاد الأوروبي، فإن الشركات الأوروبية تكون أحيانا أقل قدرة على المنافسة العالمية وهو يؤدي إلى فقدان الوظائف والضغط على الشركات لخفض الأجور.
وأضافت المفوضية أنه على الاتحاد الأوروبي إيجاد موقف متوازن بين الحمائية المتطرفة أو التحرير الكامل للاقتصاد العالمي.