زادت أسعار الواردات الأميركية أكثر من المتوقع في أبريل في ظل ارتفاع تكلفة المنتجات البترولية ومجموعة أخرى من السلع مما قد يساهم في ارتفاع التضخم المحلي.

وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الاربعاء (10 مايو/ أيار 2017) إن أسعار الواردات قفزت 0.5 في المئة الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بالرفع قدرها 0.1 في المئة في مارس. وزادت أسعار الواردات لمدة خمسة أشهر على التوالي.

وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لـ "رويترز" ارتفاع أسعار الواردات 0.2 في المئة في أبريل بعد تراجعها 0.2 في المئة المسجل في مارس.

وعلى مدى 12 شهراً حتى أبريل، ارتفعت أسعار الواردات 4.1 في المئة مقارنة مع ارتفاعها 4.3 في المئة في مارس. وصعدت أسعار الواردات 4.7 في المئة على أساس سنوي في فبراير وهي أكبر زيادة في خمس سنوات.

وفي أبريل ارتفعت أسعار الواردات البترولية 1.6 في المئة بعد أن انخفضت 0.4 بالمئة في مارس. وزادت أسعار الواردات باستثناء البترولية منها 0.4 في المئة، وهي أكبر زيادة منذ يوليو 2016، بعد أن ارتفعت 0.1 في المئة في الشهر السابق.

وزادت أسعار الواردات باستثناء المنتجات البترولية على مدى أربعة أشهر على التوالي، مما يرجع إلى أسباب من بينها انحسار موجة ارتفاع الدولار الأميركي.

وزادت أسعار الواردات باستثناء المواد البترولية 1.4 بالمئة في الإثني عشر شهرا حتى أبريل وهي أكبر زيادة منذ مارس 2012.

وأظهر التقرير أيضا زيادة أسعار الصادرات 0.2 بالمئة في أبريل بعد أن ارتفعت 0.1 بالمئة في مارس. وزادت أسعار الصادرات ثلاثة في المئة على أساس سنوي بعد أن ارتفعت 3.4 في المئة في مارس.