طالب رئيس جمعية الأطباء البحرينية محمد عبدالله رفيع بسن تشريع أو قانون صريح وواضح يخص الأطباء والعاملين في القطاع الصحي لحمايتهم من الاعتداءات المتكررة والابتزاز والتصوير الممنوع قانونياً للأطباء وأفراد الطاقم الطبي العاملين في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والعيادات الخاصة، مع تغليظ العقوبات على من يعتدي على الأطباء، محذراً من أن الصمت الحالي وغض الطرف عن مثل هذه التصرفات قد شجع وفاقم من ظاهرة الاعتداءات، معربة عن خشية العاملين في الوسط الطبي من استمرار تلك الاعتداءات وتصاعدها حتى تصل إلى درجةٍ لا تحمد عقباها.
وخلال مشاركته في ندوة نظمها مركز الجزيرة الثقافي بالتعاون مع جمعية الأطباء تحت عنوان "الاعتداء على الأطباء"، دعا رفيع إلى قيام وزارة الصحة والمستشفيات المعنية بالعمل على مطالبة الجهات المسئولة باتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لحماية الطاقم الطبي من الاعتداءات اللفظية والجسدية، محذراً من أن "هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا ستؤثر حتماً بشكل سلبي على جودة واستمرارية الخدمة الطبية المقدمة للموطنين والمقيمين".
وطالب بوجود جهة مسئولة تتابع حالات الاعتداء على الأطباء على غرار مكتب شكاوى المرضى ومكاتب العلاقات العامة المعنية بشكاوى المرضى في المستشفيات، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات إدانة لم يعد هناك من يعيرها الاهتمام.
وأكد رفيع أهمية أن يأخذ الناشطون المجتمعيون دورهم لمساندة مقدمي الرعاية الطبية في التوعية المجتمعية حول أبعاد وآثار مشكلة الاعتداء على الأطباء، مثنياً في هذا الصدد على الجهات التي ساندت جمعية الأطباء عقب الاعتداء على الطبيب مؤخراً في مجمع السلمانية، ومن بينها جمعية المحامين وجمعية الاجتماعيين، ومشيداً بدور مركز الجزيرة الثقافي في عقد مثل هذه الفعاليات التي تصب في الإطار ذاته.
مسببات الاعتداءات على الأطباء
واستعرض رئيس الجمعية خلال الندوة عدداً من العوامل المسببة لحوادث الاعتداء على الأطباء، ومن بينها عوامل تتعلق بشخصية المعتدي (مريض أو مراجع) وهي التكوين السيكولوجي ونوعية الشخصية أو الحالة النفسية والمرضية للمريض. وكذلك الخلفية الاجتماعية والثقافية، إضافة إلى الثقافة المجتمعية السائدة ووجود الفرضيات المسبقة بعدم كفاءة الطبيب وتهاونه في إداء مهماته، وقلة الوعي الجمعي بأهمية تقوية وتعزيز دور مقدم الخدمة والتواصل معه بشكل فعال وتقدير حجم الضغوط الملقاة على عاتقه، من أجل إنجاح العلاقة والحصول على خدمة أفضل.
كما أشار رفيع إلى أن الحملات الإعلامية الشرسة في وسائل الإعلام بأنواعها ضد الجسم الطبي وعدم ضبط سير مواقع التواصل الاجتماعي تسهم إلى حد كبير في تحشيد الرأي العام ضد الأطباء.
وأشار إلى أن من بين تلك العوامل أيضاً القصور في إبراز إسهامات ونجاحات الطبيب البحريني، والتقصير والتساهل في إبراز حجم قضية الاعتداء على الأطباء من قبل إدارات المستشفيات والوزارة، وعدم وجود جهة تأخذ بزمام الأمور وتتابع حالات العنف ضد الأطباء، وتساهل الأطباء في حقوقهم عند حصول الاعتداء، وعدم تغليظ قانون العقوبات على المسيئين والتساهل في الأمر.
وعدم تأهيل الكوادر الطبية للتعامل مع العنف والتنبؤ بعلاماته وتشخيصه والدراية الكافية بالسبل الكفيلة لصده من خلال توفير أدلة إرشادية أو ورش تدريبية لتعليم العاملين الصحيين.
حادثة "السلمانية"
وأشار رفيع إلى أن "حادثة الاعتداء على الطبيب في مركز السكلر بالسلمانية والتسبب في كسر بيده أثارت سخطنا وغضبنا في جمعية الأطباء، وخاصة أن المعتدى عليه زميل لنا عرفناه دائماً خلوقاً مهذباً، وما زاد من حالة السخط لدينا هو التفاعل الضعيف من قبل وزارة الصحة التي اكتفت بالقول إنها ستسجل شكوى بالحادثة. وعلى رغم ذلك إلا أنه أسعدنا وأثلج صدورنا فعلاً هو التجاوب الكبير والسريع من قبل رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتوجيهاته الكريمة بتوفير الأجواء الآمنة للعاملين في القطاع الصحي".
وقال: "نحن في جمعية الأطباء لا نبحث عن التصعيد، وحالنا من حال الأطباء في مملكة البحرين الذين يتحملون مسئولية كبرى ويعملون بصمت في ظروف صعبة، لكن لم يكن بالإمكان أن نسكت على هذه حادثة الاعتداء تلك، وخاصة أنها لم تكن الأولى، على رغم أننا نتمنى، أقول نتمنى، أن تكون الأخيرة".
الطبيب يعمل في ظروف صعبة
من جانبها، أشارت عضو مجلس إدارة جمعية الأطباء أمل الغانم إلى أن بعض المراجعين مع الأسف يرفعون أصواتهم في وجه الطبيب وأحياناً يشتمونه وربما يعتدون عليه بالضرب كما حدث في مركز علاج السكلر بمجمع السلمانية مؤخراً، غير مقدرين أن هذا الطيب هو إنسان من لحم ودم، يؤدي أشرف مهنة، هي مهنة العلاج وتخفيف الآلام وإنقاذ الأرواح، ويعمل في بيئة صعبة جداً: رواتب هي الأقل على مستوى الخليج العربي، وساعات عمل طويلة تصل في بعض الأحيان لـ 36 ساعة متواصلة، يعاين خلالها عشرات وعشرات الحالات، ويحمل مسئولية كبيرة جداً.
الإجازات المرضية هي أحد أهم الأسباب
من جانبها، أشارت عضو مجلس إدارة جمعية الأطباء أمل داوود إلى أن على المراجع أو المريض تفهم الظروف الصعبة التي يعمل الطبيب وفقها في مملكة البحرين، وأن مهمة الطبيب تقتصر على بذل قصارة جهده في الكشف والمعاينة ووصف الدواء، أما الشفاء فهو بيد رب العالمين وحده.
وأوضحت داوود أن أغلب المشاحنات التي تصدر عن المراجعين هي من قبل أولئك الموظفين الذين يريدون الحصول على إجازة مرضية على رغم أن وضعهم الصحي الجيد لا يسمح لهم بذلك.
جمعية المرضى البحرينية تطالب بتغليظ العقوبات على الأطباء المتسببين بلاخطاء الطبيةلسنين طويلة والاستهتار بأرواح الناس وفقد ارواح العشرات من المواطنين دون أي محاسبة
وقت الي الدكتور يكون محترم نفسه ويعامل المرضى باحترافيه محد راح يعتدي عليه .
الحل الى هالمشكلة ليس ان تغلظ العقوبات فهذا يدل على جهلك الى مهنة الطب لأن نصف العلاج نفسيا.
الحل هو تثقيف الأطباء في كيفية التعامل مع المريض وأن هذا العمل انساني واخلاقي وليس مهني بحت.
لكن مثل ما يقول المثل في هالبلد . تنفخ في قربة مقضوضة
واحد موديل الستينات
صادفني مرات عديدة الصراحة معظم الأطباء الأجانب عديمين الأخلاق وخصوصاً في الطوارء بسبب الزحمة من المرضي يطلعون حرتهم في أي مريض؟
صيرو أوادم وأخذو كورسات فى كيفية التعامل مع المريض وماحد بيكلمكم الا بكل خير
الله يرحم راحو اللى يقرون وجو اللى ..........
لو كان المريض يدفع دينار واحد قيمة حجز الموعد كان هناك تنظيم
لو كان المريض يدفع ٥ او١٠٪ من قيمة الدواء لتم توفير ملايين الدنانير
لو كان استخراج الإجازة المرضية ثلاثة أو أربعة دينار لإرتدع المتمارضين من التلاعب بالإجازات المرضية لكن غياب كل هذا لا يجلب إلا الإستهتار والخسائر المالية للدولة وغياب الحس بالمسؤولية عند المواطن أو على الأقل البعض منهم
قبل ٦ سنوات مريضة من عالي لم تتجاوز حينها ال ٢٥ من العمر دخلت السلمانية لإجراء عملية في فقرة بالظهر وإذا بها تخرج من العملية شبه مشلولة وبقيت في السلمانية عام كامل وبعدها اتصلوا بأهلها لأخذها لدور العجزة فما كان منهم إلا أن رفضوا وطلبوا اجراء تحقيق ولليوم لا تحقيق ولا شئ ، أهلها أخذوها الى الأردن ونصحهم اخصائي هناك بمعالجتها في التشيك بأوروبا وفعلا ذهبوا وعالجوها على نفقتهم الخاصة وقالوا لهم أن خطأ بالعملية في البحرين حصل وإنهم جرحوا العصب ولليوم لازالت هذه المريضة تعاني نسبة ٢٠٪ من العجز بالمشي
هذا الموضوع واقعي حيث لم يتم محاسبة الدكتورة ولم تسمح بالعلاج لها في الخارج حيث كان علاجها متوفر في الخارج
الطبيب على راسه ريشة ومحد احاسبه
راحت من جيسكم يالحبيب والله اعوض عليكم
السماح لها بالعلاج في الخارج على نفقة وزارة الصحة وبترخيص منها يعني الإقرار بالمسؤولية عن خطأ طبي من قبلها ومحال أن يبتعث مريض للخارج إلا بانتداب من أخصائي إذا كان العلاج غير متوفر بالبلاد
الله اشافيها بس اغسل ايدك من محاسبة أخصائي في السلمانية
كم مرة كتبنا عن طبيبة في مركز البلاد الصحي تسئ وتستحقر المرضة
كم مرة قلنا انها اتهاوش المرضى
كم مرة قلنا انها رئيسة أطباء المركز
..
كم وكم وكم
اذا كان الطبيب بمثل هذه السلوكيات فماذا تتوقعون ردة فعل المرضى
صحيح الناس أجناس وأخلاق مختلفة لكن على الطبيب اكون قدوة مو اهاوش المرضى ويستحقرهم
كل موظف يتعرض للإهانة والإعتداء يجب أن يعاقب المعتدي ، من غير المعقول أن يضرب ويهان الطبيب او المدرس و لا إجراء يتخذ.
في المقابل يجب أن يكون القانون منصف إن أخطأ الموظف و يعاقب هو الآخر.
نحن نحتاج إلى قوانين واضحة و صريحة تضمن احترام وحقوق جميع الأطراف.
لما يغلضو العقوبات على اخطائكم اولا ما ادري في و ين هذلين دارسين كل كم يوم دافنين ليهم واحد
الطبيب في البحرين ...صغير لا احد يستطيع محاسبته على اخطاءه و القوانين في صفه
تقعد ويا واحد منهم و تشوف عقليته ما تصدق انه دكتور فمن حق الناس .....ادا هدا مستوى فهمكم و حجم اخطائكم
اصلا احنا ما عندنا طب يعتمد عليه في البحرين لا خاص و لا عام و اتحدى اي مسؤل صدقي ان يتعالج في البحرين
يقال ان شخص اراد الانتحار فركب نخله و شرب السم فسقط في الماء و تقيئ السم و حمله الناس الى مستشفى السلمانيه فمات بخطا طبي
والناس تطالب بتشديد العقوبه على الاخطاء الطبيه البشر مو حقل تجارب فتشوف الطبيب يقول لك شي و ادا دخل العمليه يسوي شي اخر و النتيجه المريض بعد العمليه يصبح عاجز و معتمد كليا على الادويه و المشكله ادا كلمته عن دواء او علاج قال انت خد من هدا الدواء و بصير زين يعاملك بطريقه ايام الارساليه الناس مثقفين و بضغطه على ا البورد يطلع الدواء و فوائده و اعتقد انه المجتمع هو من نفخ فيهم معتقدين ان الطبيب قمه المجد مع بعض التخصصات الهندسيه اصعب بكثير من تخصصهم كخلاصه يجب تشديد العقوبه على اخطاء الاطباء
للأخصائيين في السلمانية أطباء متدربين وهم سبب مشاكل المرضى بعد إجراء العمليات نتيجة الأخطاء المتوقعة وصحيح الأخصائي يشرف عليهم وشئ طبيعي أن يتدربوا على المرضى وللعلم صعب جدا أن تحاكم أخصائي لأن قانون المهن الصحية يحميه ولم يحصل أن جرجر أحد اخصائي الى المحاكم حسب علمي