أكّد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن للنشاط المسرحي مكانة بارزة ضمن آلاف الأنشطة الطلابية التي تنفذها الوزارة في كل عامٍ دراسي، لدوره الإيجابي الكبير في تعزيز ما يتلقاه الطلبة في المناهج الدراسية، وترسيخ القيم التربوية والوطنية والإنسانية في نفوسهم، وتنمية ثقافتهم في مجالاتٍ معرفية متنوعة، وتطوير قدراتهم في التعبير والحوار والعمل الجماعي.
جاء ذلك لدى رعايته اليوم الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017)، بصالة الوزارة، حفل ختام مهرجان الوزارة للمسرح المدرسي في دورته الـ 34، والذي شهد هذا العام مشاركة أعمال مسرحية لطلبة من مختلف المراحل الدراسية من 51 مدرسة حكومية وخاصة.
وأشاد الوزير بالمشاركة المتميزة للمدارس الحكومية والخاصة، ومساهمة الطلبة الفاعلة في تنفيذ مختلف عناصر العمل المسرحي من تأليف وتمثيل وإخراج وتصميم للديكور، مثنياً على جهود إدارة الخدمات الطلابية في تنظيم المهرجان.
وكرّم الوزير المدارس المتأهلة إلى المرحلة النهائية من المهرجان، ومنها المدارس المتميزة في الأداء المسرحي الجماعي، وهي: النور العالمية الخاصة، حوار الدولية الخاصة، فاطمة بنت الخطاب الابتدائية للبنات، إضافةً إلى المدرستين المتميزتين في تنظيم تصفيات المهرجان، وهما: الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات، جدحفص الثانوية للبنات، فضلاً عن تكريم 25 طالباً وطالبة متميزين في مختلف العروض المسرحية.
كما كرّم الوزير لجنة تحكيم المهرجان المكونة من الفنانين: سامي القوز، حمزة محمد، حسن عبدالرحيم.
وكرّم المدارس الفائزة في مهرجان الوزارة الثالث لمسرح الدمى للعام الدراسي الجاري، حيث حصلت مدرسة الدراز الابتدائية للبنات على المركز الأول، فيما حلت مدرسة بدر الكبرى الابتدائية للبنين في المرتبة الثانية، ونالت مدرسة فاطمة بنت الخطاب الابتدائية للبنات المركز الثالث.
وافتتح الوزير المعرض المصاحب للحفل، والذي تضمن الأزياء والديكورات المستخدمة في أبرز مسرحيات مهرجان المسرح المدرسي، وعدداً من أعمال الطلبة في مجال تصنيع الدمى المسرحية المتحركة، إضافةً إلى قسم لأبرز فعاليات مجموعة المسرح المدرسي بإدارة الخدمات الطلابية بالوزارة خلال العام الدراسي الجاري.
حضر الحفل عدد من مديري ومديرات المدارس المشاركة، والطلبة والمعلمون المشاركون في إعداد مسرحيات المهرجان.