بسبب فضيحة الجندي المشتبه في صلته بالإرهاب، فرانكو إيه، أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين عزمها إجراء تعديلات جذرية داخل قوات الجيش.
وقالت فون دير لاين اليوم الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017) قبل جلسة طارئة للجنة شئون الدفاع في البرلمان الألماني للتحقيق في الفضيحة: "بالرغم من أن التحقيقات الحالية التي يجريها الادعاء العام بشأن القضية هي الأهم، فإنني على وعي تام بأن أمامنا عملية موسعة داخل الجيش الألماني يتعين أن نخوضها سويا، ابتداء من المجند حتى الجنرال ومن المُقرِّر حتى الوزيرة. وإنني أنوي إطلاع اللجنة على ذلك اليوم".
وذكرت الوزيرة أن تلك العملية تتعلق بالقيادة الداخلية للجيش والنظام الانضباطي داخله والتثقيف السياسي للجنود ومرسوم تقاليد الجيش الصادر عام .1982
وتواجه فون دير لاين ضغوطا في ظل تزايد دائرة المتورطين في فضيحة الجندي فرانكو إيه، الذي أدعى أنه لاجئ سوري. وألقى محققون القبض على جندي آخر يدعى ماكسميليان تي. للاشتباه في إعداده مع فرانكو إيه ومساعد آخر لهجوم بدافع تحميل مسئوليته للاجئين.