ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أنه لا يريد ممارسة ضغوط على لاعبي منتخب كرة القدم الألماني المنحدرين من أصول تركية فيما يتعلق بالجدل الدائر حول ترديد النشيد الوطني في المباريات الدولية.
وردا على سؤال حوال ما إذا كان يتعين على لاعب المنتخب الألماني المنحدر من أصل تركي مسعود أوزيل ترديد النشيد الوطني في مستهل المباريات الدولية، قال دي ميزير، المختص أيضا بالشئون الرياضية، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017): "أنا ضد وضع تعليمات تملي عليه (أوزيل) ما يجب عليه أو ما ينبغي له أن يفعل، لكن بوجه عام يسعدني أن يفعل ذلك مثله مثل سائر لاعبي المنتخب الوطني".
يذكر أن رئيس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، انتقد مؤخرا أوزيل بسبب عدم ترديده النشيد الوطني مع زملائه في المباريات الدولية.
وكان ليندنر أجاب بنعم ردا على سؤال خلال مقابلة مع مجلة "شتيرن" الألمانية حول ما إذا كان يتعين على أوزيل على سبيل المثال ترديد النشيد الوطني.
وذكر ليندنر بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا أريد شرطة لمراقبة الالتزام بترديد النشيد الوطني. مشاركة لاعب في ترديد النشيد شأن خاص باللاعب نفسه، لكن عندما تسألني (شتيرن) عن ذلك فإنني لن اتحفظ في إبداء رأيي: نعم ينبغي ترديد النشيد".
وفي سياق متصل، ذكر دي ميزير أنه سيواصل النقاش بشأن المعالم الرئيسية للثقافة والتقاليد الألمانية التي يدعو مواطنيه إلى تبنيها وتطبيقها في حياتهم اليومية.
وكان دي ميزير طرح من قبل قائمة من عشر نقاط اعتبرها بمثابة المرجع الثقافي للألمان بخلاف الحقوق الأساسية والدستور.
اللاعب من ام واب اتراك ، لكنه وُلد وعاش حياته في المانيا ، وهو يحمل الجنسية الالمانية فقط ، من رايي الشخصي يجب عليه ترديد النشيط الوطني كون المانيا هي من اظهرته للعالمية ، اضافة لذلك هو لن يستطيع تمثيل منتخب آخر حتى لا يردد النشيد الالماني.