انتقد الألماني هانز يواخيم ايكرت والسويسري كورنيل بوربلي، اللذان أطاح بهما الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من رئاسة لجنة الأخلاق التابعة له، قرار منعهما من الترشح لمدة جديدة.
وقال المسئولان الألماني والسويسري في بيان مشترك لهما: "يبدو أن إدارة الفيفا لديها مصالحها السياسية الخاصة والتي تقدمها على المصلحة العامة للفيفا على المدى الطويل".
وأضاف البيان "بهذا القرار قبلوا تعريض نزاهة الفيفا للخطر ومن ثم مستقبل اللعبة".
وقرر الفيفا عدم السماح لايكرت وبوربلي بالترشح لمدة جديدة على رأس قيادة لجنة الأخلاق التابعة له في الانتخابات المقرر إجراؤها اليوم الأربعاء (10 مايو/ أيار 2017) خلال اجتماع كونغرس الفيفا في العاصمة البحرينية (المنامة).
ومن المقرر أن يترشح اليوناني فاسيليوس سكوريس والكولومبية ماريا كلوديا روخاس لرئاسة لجنة الأخلاق.
ومنذ العام 2012 قام كل من بوربلي وايكرت بالتحقيق مع 60 موظفا ضلعوا في ارتكاب أعمال فساد وجرائم أخرى، كما اتخذوا قرارات بمعاقبة الرئيس السابق للفيفا، السويسري جوزيف بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الفرنسي ميشيل بلاتيني.