أصدر ممثلو الادعاء الاتحادي الأميركي مذاكرات استدعاء لأشخاص لهم صلة بمستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين على خلفية التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية التي أجريت العام الماضي.
وأفادت شبكة "سي إن إن" الأميركية بأن مذاكرات الاستدعاء، التي أصدرها مكتب الادعاء الأميركي خلال الأسابيع الماضية ، تهدف للحصول على تسجيلات " تسلمها أشخاص كانوا يعملون مع فلين بنظام التعاقد " عقب أن فصله الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من منصبه كرئيس للاستخبارات العسكرية عام .2014
وقالت "سي إن إن" إنها علمت بأمر مذكرات الاستدعاء قبل ساعات من إقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) جيمس كومي.
وكان فلين قد اعترف في 13 فبراير/ شباط الماضي أنه أعطى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وأخرين دون قصد " معلومات منقوصة " حول اتصالاته مع السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك في 29 ديسمبر / كانون أول الماضي.
كما أبلغ كومي، الذي تم إقالته أمس الثلثاء ، لجنة بمجلس النواب في مارس /آذار الماضي إن (إف بي آي) يحقق بشأن وجود علاقة محتملة بين الفريق الانتخابي لترامب والحكومة الروسية.