قال محامي محللة الاستخبارات السابقة في الجيش الأميركي تشيلسي مانينج، التي أدينت بسرقة وثائق سرية حول الحرب في العراق وتسليمها إلى موقع ويكيليكس، الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017) إنه سيتم إطلاق سراحها في الأسبوع المقبل.
وسيتم إطلاق سراح مانينج، التي حكم عليها بالسجن 35 عاما بعد إدانتها في عام 2013، وذلك بعدما أمر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بتخفيف الحكم الصادر ضدها في كانون الثاني/ يناير قبل أن يترك منصبه.
ولم يحدد محامي مانينج اليوم المحدد للإفراج عنها، ولكن بيان صادر عن البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير الماضي ذكر أنه سيتم الافراج عنها في 17 أيار/مايو.
وكان الجندي السابق (29 عاما) الذي كان ذكرا يعرف باسم برادلي مانينج- قبل الخضوع إلى جراحة لتغيير الجنس- قد احتل عناوين الصحف العالمية بعد تسريب الآلاف من الوثائق السرية الخاصة بالجيش الأميركي إلى موقع ويكيليكس.
وتمت سرقة الوثائق أثناء عمل مانينج في العراق. وكان نشرها في موقع ويكيليكس أحد أكبر التسريبات للمعلومات السرية وأكثرها احراجا في تاريخ الولايات المتحدة.
ويخضع مانينج للاحتجاز في السجن منذ اعتقاله في أيار/مايو .2010
وقال محامو مانينج في بيان مشترك "تشيلسي خدمت أطول فترة في السجن مقارنة بأي من مسربي المعلومات في تاريخ هذا البلد. لقد كانت مدة طويلة للغاية، صعبة للغاية، وشديدة القسوة".
وقالت مانينج، التي خضعت لعملية لتغيير الجنس أثناء احتجازها، في بيان إنها يمكن أن ترى الآن مستقبل لنفسها كسيدة تدعى تشيلسي.
وكتبت على تويتر تقول "الحرية كانت مجرد حلم، ويصعب تخيلها. الآن أصبحت هنا! لقد أبقيتني على قيد الحياة".