عقدت صباح أمس (الثلثاء)، جلسة الإفطار الخاصة بالمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية ضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير من المؤتمر العالمي تحت رعاية البنك المركزي الأردني، تحت عنوان «التجديد الأساسي في الممارسات المصرفية نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي والمتانة المصرفية».

وتطرقت الجلسة الخاصة إلى موضوع القيادة والاستراتيجية، قدمها ثيودور روزفلت مالوك، بروفسور في القيادة الاستراتيجية والحوكمة، من جامعة ريدنج، المملكة الممتحدة.

وخلال الجلسة الخامسة للمؤتمر تم عرض موضوع «الاستفادة من الإبداع والتكنولوجيا في نمو الصناعة»، برئاسة مديرة قسم الرقابة والتطوير المصرفي، في بنك السودان المركزي، مشاعر محمد إبراهيم، وبمشاركة كل من رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة باث سوليوشنز بدولة الكويت محمد الخطيب، ومدير جلوبال سليوشنز– الصيرفة الإسلامية أوراكل انفورميشن تكنولوجي آند سيرفيسز، بدولة الإمارات العربية المتحدة سلام سليم، ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والشئون الحكومية والتنظيمية بدولة الإمارات العربية المتحدة جواد العباسي.

وناقشت الجلسة سبل تعزيز نظام التمويل من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة والأفكار الابتكارية (التمويل الجماعي، والتكنولوجيا المالية)، وكذلك استخدام التكنولوجيا لتعزيز الممارسات المصرفية للعملاء، وقياس أثر الحوكمة الإدارية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال الصيرفة بشكل عام، ناهيك عن عوامل الامتثال والمخاطر على الخدمات المصرفية الرقمية.

وفي نفس اليوم تم عرض جلسة خاصة حول مستقبل المال والاقتصاد، والمؤسسات المالية الإسلامية، ترأسها مؤسس دارين اناليتكس بالمملكة المتحدة أندرو كونينغهام، وقدمها كل من: نائب محافظ البنك المركزي الأردني ماهر الشيخ حسن، والشريك المؤسس ورئيس بلوك شين بالولايات المتحدة الأميركية نيكولاس كاري، والرئيس التنفيذي لبنك البحرين الإسلامي حسن أمين جرار، ونائب الرئيس التنفيذي، رئيس قسم الشريعة في بنك السلام- البحرين، محمد برهان أربونا. إذ تم تسليط الضوء على التوجهات العالمية في تطبيق التحويلات الرقمية في الصناعة المالية، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة وما إلى ذلك. كما قدمت الجلسة مقترحات وآراء للمؤسسات المالية الإسلامية حول مستقبل المال والاقتصاد من أجل مواكبة وتيرة التقدم التكنولوجي العالمي في القطاع المالي.