قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا جزء من أوروبا وترغب في مواصلة عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، واصفا الأمر بأنه "هدف استراتيجي".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن أردوغان القول، في رسالة نشرها اليوم الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017) بمناسبة "يوم أوروبا"، أن تركيا "تنظر إلى عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كهدف استراتيجي، وهي ترغب في مواصلة عملية الانضمام إلى الاتحاد، استنادًا إلى الاحترام المتبادل، والمساواة، والربح المتبادل".
وتأتي الرسالة بعد شهور من التوتر بين تركيا والعديد من الدول الأوروبية. وكانت التوترات قد بلغت ذروتها خلال حملة الدعاية التي سبقت الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا والتي شملت توسيع صلاحيات الرئيس.
واعتبر أردوغان أن "التعاون الذي طورته تركيا مع الاتحاد الأوروبي بخصوص أزمة اللاجئين، يعد واحدًا من الأمثلة الملموسة في هذا الإطار".
وأعرب أردوغان عن أسفه "لانتشار أمراض اجتماعية مثل التمييز والعنصرية الثقافية، والعداء للأجانب، والعداء للإسلام، في جميع أنحاء القارة"، لافتا إلى أن "كسب الأحزاب اليمينية المتطرفة أصواتًا انتخابية على نحو متزايد وتبوؤها أدواراً هامة بات يلقي بظلاله على الحياة السياسية والاجتماعية في أوروبا".
يا سيد أردوغان اذا أوربا رفضت انضمامكم لها، فضموها لتركيا.... أوربا تحضتر وبحاجة لدماء إسلامية حارة تعيد لها نشاطها.