يتردد الكثير من الناس في مسألة الإقدام على الاغتراب من أجل الدراسة، فهي تحتاج إلى صبر من كي يستطيع الطالب أن ينجح فيها، ومن أجل تسليط الضوء على هذا الموضوع، التقينا بعدد من الدارسين في الخارج للتحدث عن تخصصهم الدراسي وعن حياتهم في الغربة.
من مصر، أفات الطالبة مريم أن الغربة أضافت لها معنى الصبر وتحمل المسئولية، وفيما يأتي نص اللقاءات:
- عرفي عن نفسك
مريم حسن علي أحمد رضي، عمري 22 سنة.
- ما هو تخصصك؟ وأين تدرسين؟
تخصصي طب اسنان في جمهورية مصر العربية تحديداً في جامعة 6 أكتوبر
- ما سبب اختيارك للتخصص؟
اختياري للتخصص هو طموحي في التطور والإبداع مستقبلاً في مجال عملي... ورأيت ان ميولي في المجالات الطبية وأن تخصص طب الأسنان من أكثر المجالات التي تسمح للدكتور بالإبداع وتتطور مع تطور العلم.
- ما سبب اختيارك للدراسة في الخارج؟
طبعاً الدراسة في الخارج كان أمراً لابد منه كون تخصص طب الأسنان غير موجود في جامعات البحرين... ومن وجهة نظري أن الدراسة في الخارج تسمح للشخص بالتركيز على دراسته بعيداً عن الامور الاجتماعية.
- هل تعتقدين هناك فوارق بين جامعات الخارج وبالتحديد البلد الذي تدرسين فيه عن البحرين؟ وما هو؟
حقيقةً لابد من موجود فوارق ف جمهورية مصر تختلف عن مملكة البحرين... مثلاً جامعات البحرين أكثر نظاماً عن الجامعة التي أدرس فيها
ومدة الدوام في البحرين قد تكون طويلة ولكن كافية بالنسبة لمتطلبات الجامعة والدراسة، بينما جامعتنا مدة الدوام اقصر من البحرين وهذا الأمر يشكل ضغط نفسي علينا نحن كطلبة.
- ماذا أضافت لك الغربة؟
الغربة... أضافت لي معنى الصبر وتحمل المسؤولية وصنعت في ذاتي الثقة بالنفس.
- تحدثي عن تخصصك بشكل مفصل...
طب الأسنان... هو طب يهتم بدراسة أمراض الأسنان واللثة والدراسة في هذا المجال تتطلب 5 سنين بالإضافة الى سنة تدريبية "سنة الامتياز"، وتقريباً مبلغ الدراسة 4000 دينار بحريني، ويزداد المبلغ في كل عام بالنسبة للدفعات الجديدة، كما وأن السنة الدراسية تتكون من فصلين دراسيين وكل فصل يتكون من 8 إلى 9 مواد تقريباً والدراسة تشمل مواد مشتركة من تخصص الصيدلة والطب البشري وتخصصات العلوم الطبية.
- لو عاد بك الزمن هل تدرسين التخصص نفسه في البلد نفسه؟
نعم، سأدرس التخصص نفسه والبلد نفسه ولكن جامعة اخرى، هذا لا يعني ان جامعة 6 اكتوبر سيئة ولكن أطمح إلى الأفضل.
- ما الصعوبات التي واجهتكِ في الغربة؟
أشد الصعوبات ألماً في القلب رحيل من نحب إلى رحمة الله، ومن الصعوبات التي واجهتني هي اختلاف بيئتي عن بيئة مصر... وكنت شخصية غير اجتماعية وعصبية أدت الى صعوبة تأقلمي مع صديقاتي في السكن في أول سنة ولكن مع الأيام تغيرنا وغيرتنا الغربة والصعوبات صارت ذكريات.
- ما هي سلبيات وايجابيات الغربة؟
في البداية أحب اذكر الايجابيات لان الغربة من أجمل القرارات الّتي اتخذتها في حياتي ف الغربة تصنع الذات قبل ان تتحقق احلامنا فيها، الاعتماد على الذات وتحمل المسؤولية، تنظيم الوقت، اكتشاف المواهب والهوايات، فقد علمتني الغربة مواجهة المشكلات وعلمتني التفاؤل والثقة بالنفس والسعادة.
أما سلبيات الغربة بشكل عام:
للأسف الشديد عدم تهيئة الاهل للأبناء والشرح لهم مفهوم الغربة والأساسيات لتحمل الغربة وما تحمله من مفاجآت هذا يجعل الطالب في صدمة مما يدور حوله وقد لا يستطيع تجاوز هذه المرحلة فيدخل في رعب من الغربة ويقرر الانسحاب.
كما أن الضغط ع الابناء في التربية داخل المنزل وفي الوطن هذا الضغط يسمح للطالب بمجرد ان يتغرب عن اهله ووطنه يشعر بالحرية ويسلك طريقاً لا يتناسب مع الدين والتربية ويتخلى عن مبادئه الاسلامية متناسياً ان الله في كل مكان وكل زمان.
وعلى صعيد السلبيات ف سلبية " القيل والقال " التي تمشي في عروق المغتربين والتي هي اساس المشاكل التي تواجهنا في الغربة.
- نصيحة لمن يفكر بالدراسة في الخارج.
إلى كل طالب وطالبة... قبل الصعود إلى السلم تأكد من اتخاذك القرار الصحيح وادرس الهدف من جميع النواحي حتى تصل إليه... اختر الصديق الوفي والإيجابي... ابتعد عن كل من يحاول ان يكسر سلم الطموح لديك... تعلم من كل ما يدور حولك وخذ الحكمة من جميع المواقف... ولا تيأس فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
ومن الأردن، قالت الطالبة مريم عبدالجبار: "اعرف قدراتك وكُن طموحاً لأحلامك إذا كنت ترى أنك تستطيع أن تغترب فلا تستمع لأي أحد يحبطك"
- عرفي عن نفسك
غالباً ما أشعر بالحيرة عندما يُطرح عليّ هذا السؤال، ودائماً هي الاجابة باختلاف الارقام فقط: مريم عبد الجبار الصائغ، 21 سنة.
- ما هو تخصصك؟ وأين تدرسين؟
علوم طبية مخبرية - المملكة الاردنية الهاشمية
- ما سبب اختيارك للتخصص؟
في الحقيقة كنت اطمح دائماً لأن أدرس تخصص طبي، فذلك كانت مرحلة اختيار التخصص الجامعي عبارة عن مجموعة من التخصصات الطبية المتنوعة ولم أكن أميل لتخصص معين، ما ساعدني على اختيار المختبرات هو قبولي في هذا التخصص، فبالنسبة لي جميع التخصصات الطبية مشوقة وممتعة كدراسة وعمل.
- ما سبب اختيارك للدراسة في الخارج؟
لم تكن فكرة الدراسة في الخارج في تخطيطاتي إلى فترة ما في المرحلة الثانوية، كنت أتابع في برنامج الانستغرام أكثر من طالبة ممن يدرسن في الخارج ومع الوقت تحمست للفكرة، أحسستها تجربة تستحق المحاولة... بالإضافة إلى أن البكالوريوس في المختبرات الطبية لم يكن متواجد في البحرين في الفترة التي دخلنا فيها للجامعة فقد افتتح منذ سنتين فقط، ولربما أكثر ما أثار حماسي للفكرة وجعلني أصر عليها التحدي المخفي فيها.
- هل تعتقدين هناك فوارق بين جامعات الخارج وبالتحديد البلد الذي تدرسين فيه عن البحرين؟ وما هو؟
لا أستطيع المقارنة من ناحية المنهج الدراسي كوني لم أطلع على المنهج في البحرين، ولكن من ناحية نظام الجامعة ونظام الدرجات هنالك فرق كبير.
كون جامعتنا تعتمد في درجات الطالب في كثير من التخصصات اعتماد كلي على 3 امتحانات نظرية لكل مادة، مع وجود استثناء لقليل من المواد العملية حيث يدخل التقييم على العمل بجزء بسيط في تجميع الطالب، وبرأي هذا النظام لا يُقيّم الطالب بشكل صحيح، ولكنه اعُتمد لعدد الطلاب الكبير في التخصصات.
وهذا فارقٌ آخر حيث من الطبيعي أن تحتوي المحاضرة الواحدة على 200 طالب أو أكثر، وفي مسيرتي الجامعية أقل عدد طلاب عايشته كان 37 طالباً في سكشن، ولم يتكرر معي هذا العدد في مواد أخرى.
- تكلمي عن تخصصك بشكل مفصل
المعظم يرى أن تخصص المختبرات مقتصر على تحاليل الدم، البول والبراز فقط... ولكن ما لا يعلمه الكثير بأن للتخصص أقسام وفروع أخرى تفتح آفاق متنوعة في البحوث الطبية والمخبرية.
فعلى سبيل المثال قسم الأحياء الطبية الدقيقة في بحث دائم عن مضادات حيوية جديدة لأنواع من البكتيريا التي أصبحت لا تتأثر بالمضادات الحيوية المتواجدة في الوسط الطبي حالياً فوجود هذه المسألة مشكلة كبيرة المسؤول الأول عنها كل طبيب او صيدلاني يكتب وصفات صحية تتضمن مضاد حيوي بدون الكشف على المريض ونوع البكتيريا المصاب بها فهذا التصرف يزيد من قدرة البكتيريا على مقاومة المضادات الحيوية وبرأيي كمجتمع نحتاج أن نتثقف في هذه الأمور قبل أن نصل لمرحلة اللاعودة فيها، مرحلة لا توجد مضادات حيوية للبكتيريا التي تسبب أمراض خطيرة للإنسان ونصل لمرحلة نقف بأيادٍ مكتوفة ونحن نرى المريض يحتضر بدون أن نجد حيلة له.
بالإضافة إلى قسم المناعة، قسم أمراض الدم، قسم الهرمونات وبنك الدم والمزيد من الأقسام المتنوعة.
وحتى بالنسبة لتحاليل الدم وان استسهلها البعض تبقى أهميتها كبيرة، فالطبيب في نهاية الأمر لابد أن يستند إلى التحاليل المخبرية بأنواعها ومجموعة اخرى من الاختبارات ليستطيع تشخيص المريض فلذلك يُعتبر اخصائي المختبر "الجُندي الخفي".
- لو عاد بك الزمن هل تدرسين نفس التخصص في نفس البلد؟
نفس التخصص ونفس البلد، لكن أفضل أن أبحث عن جامعة تعتمد في نظامها على التدريب العملي أكثر من الجزء النظري كون التخصص يحتاج إلى ممارسة أكثر من حفظ فقط، وهذا ما تفتقر إليه جامعتنا في هذا التخصص.
- ماذا أضافت لك الغربة؟
الغربة تساعد بشكل كبير في تغيير المُغترب فأنا اليوم أختلف اختلاف كبير عن الطالبة الطموحة التي أتت للأردن قبل أربع سنوات، فهذه الفترة كانت كفيلة بأن أخوض الكثير من التجارب بعضها كانت ناجحة والبعض الآخر كانت على شكل دروس استفدت منها، طورت من شخصيتي من طموحي وتفكيري.
- ما هي سلبيات وايجابيات الغربة؟
برأيي الغربة تختلف من شخص لآخر حسب منظوره الشخصي، بالنسبة لي، عندما سحبت حقيبتي لوحدي واتجهت لبوابة الطائرة في رحلتي الأولى للأردن، لم يكن الحماس يسمح لي بالحزن أو البكاء لفراق الأهل والوطن ولا بالتفكير بذلك حتى فلقد كان الطموح والفرح سيد الموقف، ساعتان ونصف زمن الرحلة لم تكن كفيلة بإيقاظي من نشوة الحماس التي اصابتني ولكن ما إن هبطت الطائرة في مطار الملكة علياء بالعاصمة عمّان حتى بدأت مشاعر الخوف تنتابني فكونك طالبٌ مغترب يعني أن تتحمل مسؤولية نفسك، مسؤولية اي عواقب تنتج عن قرار اتخذته، أن تكون مسؤولاً عن ميزانيتك الخاصة ففي للغربة يجب عليك أن تتعلم التخطيط بحكمة كيف تصرف أموالك، أين وما هو المهم والأهم ربما يراها البعض مساوئ للغربة، أنا الأخرى رأيتها في بادئ الأمر ولكن لاحقاً اكتشفت إن هذه "المساوئ" صقلت شخصيتي، فإحساسك بالمسئولية يدفعك لأن تدرس لكي تتخرج وتثبت لنفسك قبل الكل مدى قوتك، ولربما هذه القوة تضعف قليلاً عندما تبدأ مشاعر الاشتياق بتخللك فكونك مغترب يعني أن تُشاهد عيد ميلاد ابن اختك مباشر ببرنامج "التانغو" كونك مغترب يعني أن يُستبدل جسدك بجهاز الهاتف الذي يبث لك مقاطع الغرض منها تقليل الاشتياق ولكنها وبدون قصد تشعله أكثر، كونك مغترب يعني أن تشاهد صور طبخات أمك الشهية وتتمنى لو أن تحضر قطعة خبز وتأكلها من الشاشة، ربما دموع الاشتياق لا تطفئه فاشتياقنا لهؤلاء بقدر اشتياقهم لنا وبقدر عزيمتنا واصرارنا لرفع رؤوسهم، وفي الوقت نفسه هذا الاشتياق للعائلة ودفئها دفعنا لتكوين كيانٌ مصغر كعائلة تتبادل الهموم والأفراح.
نعم للغربة مساوئ وربما من اكثرها قدرتنا على التكيف مع البيئة الجديدة التي وضعنا فيها ولكن ما أن تتكيف معها تتعلم أن لا شيء مستحيل، تتعلم أن لكل عملة وجهين فالغربة جميلة بحلوها الذي نستمتع به ومرها الذي نتعلم منه
- نصيحة لمن يفكر بالدراسة في الخارج
قبل اتخاذك أي قرار اجلس مع نفسك، أعرف قدراتك وكُن طموحاً لأحلامك إذا كنت ترى أنك تستطيع أن تغترب فلا تستمع لأي أحد يحبطك، أنت من يملك القرار، أنت من يملك الاصرار، إذا آمنت بنفسك وآمنت بقدراتك فلا شيء يستطيع أن يثنيك. والأهم تعلم أن تختار الصديق الذي يكون لك ظهر تستند له وتكون له أنيس في غربته. فإذا كان لديك ما سبق فأنك ستُمضي أفضل سنوات حياتك وأكثرها أهمية في تطوير شخصيتك
- كلمة أخيرة
ممكن البعض يحس إن 4 سنوات فترة طويلة، لكني اليوم وأنا على مشارف التخرج، أحسها مرت بسرعة كمر السحاب يتخللها القليل من العواصف المطرية، تماماً كالمثل المصري " غمض عين فتح عين " تطوف السنوات بسرعة... أتذكر ليالي الامتحانات النهائية والتفكير الذي كان يستحوذني "متى أتخرج وأفتك"، أما الآن وأنا أقضي آخر الأيام في غربتي تستحوذني مشاعر متلخبطة أتمنى ألا تنقضي هذه الأيام بسرعة ولكن أتمنى أن أتخرج لأرى فرحة والدي ووالدتي، لأرى شعور الفخر يغمرهم، لأقبل رأساً حمل هم غربتي لأربع سنوات. وختاماً تحية من أرض الأردن لوالديّ، لأهلي، لأخوات غربتي، لوطني.
ومن جمهورية الهند، قال الطالب حسين النچاس إن الغربة أضافت له تحصيل العلم والاجتهاد لبناء مستقبل أفضل وتطوير الذات والاعتماد على النفس.
- عرف عن نفسك
حسين علي جاسم محمد النچاس العمر 26 سنة أكملت دراستي الثانوية في مدرسة النعيم في سنة 2009 وبعدها توجهت في نفس السنة لجمهورية الهند لمواصلة الدراسة الجامعية البكالوريوس.
- ما هو تخصصك؟ وأين تدرس؟
أكملت دراسة شهادة البكالوريوس في جمهورية الهند منطقة بونا في سنة 2013 في تخصص التجارة وإدارة أعمال.
- ما سبب اختيارك للتخصص؟
نظراً لانفتاح مملكة البحرين في التجارة العامة وكونها دولة مؤسسات ودولة حيوية من الناحية الجغرافية والناحية الاقتصادية ونظراً لتوفر العديد من الوظائف في هذا التخصص وحبي الشديد للعمل في هذا المجال.
- ما سبب اختيارك للدراسة في الخارج؟
لكسب اللغة الإنجليزية أولاً، والتشجيع المستمر من الأهل والأصدقاء وبسبب التكاليف المادية القليلة والفترة القصيرة في الدراسة شجعتني على المضي قدماً في هذا القرار.
- هل تعتقد هناك فوارق بين جامعات الخارج وبالتحديد البلد الذي تدرسين فيه عن البحرين؟ وما هو؟
نعم، اختلاف الثقافة وطبيعة الدراسة بشكلٍ عام تكون مختلفة عن البحرين من ناحية تعدد المواد الدراسية ونمط التعليم في الخارج يعكس انطباعاً مختلفاً لدى الطالب ويحثه على الاجتهاد إذ أن الهدف الرئيسي عادة يكون التفوق والاجتهاد في تحصيل العلم وتطوير الذات.
- ماذا أضافت لك الغربة؟
تحصيل العلم والاجتهاد لبناء مستقبل أفضل وتطوير الذات والاعتماد على النفس في أدق الأمور اليومية.
- تكلم عن تخصصك بشكل مفصل
إدارة الاعمال هو تخصص مطلوب كل الدول حيث يدعم التجارة في الشركات الصغيرة والكبيرة من حيث تنظيم العمل وتنظيم أوقات العمل وله مراحل وخطوات داخل الشركة من ناحية اتخاذ القرارات وتوجيه الموظفين وتفعيل التعامل مع الاشخاص والأشياء في نطاق بيئة العمل ومن أهم العوامل الرئيسة في إدارة الأعمال هو التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة، حيث ترتبط مع الإدارة مجموعة من المسؤوليات التي من الواجب تطبيقها ضمن بيئة العمل سواءً أكانت مُؤسسة، أو شركة.
- لو عاد بك الزمن هل تدرس نفس التخصص في نفس البلد؟
نعم.... لدي ذكريات كثيرة في الهند.
- ما هي سلبيات وايجابيات الغربة؟
من اهم السلبيات هي الاشتياق للوطن ولمن هم في البحرين من الأهل والأصدقاء واختلاف الثقافة كان سبب مؤثر للبعض الطلاب حيث صعوبة التكيف مع العوامل المحيطة بنا، أما عن الإيجابيات فهي تعلم الاعتماد على النفس وتحمل الصعوبات والتعرف على شخصيات جديدة وأصدقاء كثر والالتزام بالأوقات الدراسية والتكيف مع طبيعة الدولة والتعلم من الثقافات الأخرى.
- كلمة أخيرة
من الجميل التقدم في هذه الخطوة حيث ان اختيار الدولة المناسبة له عامل رئيسي في نفسية الطالب وتحصيله للعلم ويجب ان يكون مجتهداً في حق نفسه حيث ان الهدف الرئيسي هو الدراسة والحصول على شهادة تؤهله لبناء مستقبل أفضل للمملكة الحبيبة.
كم أشتاقك يا صديق الغربة حسين النجاس ، كم عاصرنا من الآلام معا في واديه college ، بالتوفيق عزيزي بس لا تنسى السمچ الكرضي هههه
خاطري اجوف صورك حسين النجاس .. احس اني اعرفه
عند المقارنة بين الثلاث طلاب
يظهر ان التعليم في الاردن الافضل .
كل جامعة فيها مميزات وعيوب