يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلثاء (9 مايو/ أيار 2017) كبار مستشاريه الاقتصاديين لمناقشة مسألة مشاركة بلاده في اتفاق باريس المناخي الذي قال سابقا إنه يعتزم الانسحاب منه.
وبعد أشهر من عدم اليقين، يبدو الملياردير الجمهوري على وشك أن يقرر ما إذا كان سيلتزم هذا الاتفاق الذي وقع في كانون الأول/ديسمبر عام 2015 للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
ومن شأن الانسحاب الأميركي من هذا الاتفاق أن يُهدّد في شكل خطير الجهود العالمية للحد من انبعاثات الغازات المسؤولة وفقاً لمعظم الخبراء عن التغيير الخطير في المناخ.
وأوضح ديفيد بالتون المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أنّ "(...) موقف الولايات المتحدة من اتفاق باريس لا يزال قيد الدرس داخل الإدارة الأميركية".
وقال "رئيسنا أشار إلى نيّته اتخاذ قرار خلال الأسابيع المقبلة، لكن ليس الأسبوع الحالي".
ويأتي ذلك في وقت باشرت وفود مئة وست وتسعين دولة الاثنين مناقشات لتطبيق اتفاق باريس المناخي.