قالت الأمم المتحدة الاثنين (8 مايو/ أيار 2017) إن انتشار العنف العرقي يجبر المزيد من الناس على النزوح عن ديارهم في جمهورية الكونجو الديمقراطية حيث الوضع الإنساني "يتدهور بشدة".
وأضافت أن في الأسبوع الماضي وحده نزح نحو 100 ألف شخص لترتفع أعداد النازحين في منطقة كاساي بوسط البلاد إلى نحو 1.3 مليون شخص. وزاد إجمالي عدد النازحين من مختلف أنحاء الكونجو إلى أكثر من الضعف وبلغ 3.7 مليون منذ أغسطس/ آب 2016.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونجو رين بولسن "هذه الأزمة شديدة الحدة في جمهورية الكونجو الديمقراطية لا تتسع بشدة فيما يتعلق بالأعداد وحسب وإنما تتسع أيضا فيما يتصل بالنطاق الجغرافي".
وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إنها وثقت 40 موقعا لمقابر جماعية ومقتل أكثر من 400 شخص في كاساي محور القتال ضد ميليشيا كاموينا نسابو منذ أغسطس/ آب حين قتلت قوات الأمن زعيمها. وتقاتل الميليشيا لأسباب أهمها الانتقام لقتله.
وأشار بولسن إلى تقارير جديدة أعدها موظفون بالأمم المتحدة عن اقتتال عرقي في كاساي منها اشتباكات بين جماعتي بندا وتشوكوي العرقيتين في مواجهة جماعة لوبا وأخرى بين جماعتي لوندا ولوبا.
وقال بولسن إن ما يقدر بنحو 1.9 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون من سوء تغذية حاد.